وتوضح نارينا الخليل مسؤولة الحملة أن الحملة تقوم على أساس تبديل الكتاب بكتاب اخر يمتلكه الشباب الراغب بالمشاركة في هذه الحملة إضافة إلى جمع الكتب الجديدة والمستعملة المقدمة من عدد من المكتبات المنتشرة في محافظتي دمشق واللاذقية.
أي أن الحملة تهدف حسب الخليل إلى الاستفادة من جمع كافة أنواع الكتب الجديدة والمستعملة لترسيخ الثقافة ونشر ظاهرة القراءة لدى شرائح المجتمع المختلفة.
بدورها ترى جوليا عراج صاحبة الفكرة ان فكرة الحملة جاءت نتيجة لارتفاع اسعار الكتب ما جعل الكثير من الشباب يعزفون عن شرائها ونعمل من خلال هذه الحملة للعودة إلى القراءة من خلال التبادل المعرفي للكتب التي عمل الشباب على التبرع بها لصالح الحملة.
وتتوقع ريما ديروس متطوعة في الحملة أن تلقى هذه الحملة الثقافية استجابة كبيرة من قبل الشباب لافتة إلى أن المؤشرات الأولية ايجابية لاتمام مراحل عمل الحملة في حين أكد أحمد أسعد صاحب فكرة تصميم الحملة أن الحملة تتم على جزأين الأول هو التعريف بالحملة والترويج لها والثاني نشر التفاصيل وتحديد أماكن تواجدها في المحافظتين.
وأكد أسعد أن الحملة تندرج تحت إطار برامج المسؤولية الاجتماعية التي يقومون بها كمجموعة شبابية متطوعة مبينا حرص متطوعي الحملة على أداء واجبهم الاجتماعي كشريك رئيسي في تنمية المجتمع وذلك لأنها تعتبر أن مسؤولياتها الاجتماعية رافد أساسي لتحقيقها النجاح المستمر في عملها للارتقاء بالظروف المعيشية والحياتية لأبناء المجتمع.يشار إلى أن الحملة تمتد حتى نهاية الشهر.
يذكر أن الغرفة الفتية الدولية في دمشق كانت قد أقامت حملة مماثلة قبل الأحداث وقد لاقت قبولا واقبالا في حينها في أوساط الشباب.