تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ألف حرب وحرب ولانتخلى عن كرامتنا...

مجتمع
الأحد 1-9-2013
غــانــم مــحــمــد

يا مرحباً بالحرب إن كان البديل هو التخلّي عن السيادة الوطنية، هذا هو نبض السوريين الشرفاء أينما كانوا وإلى أي جغرافيا أو دين أو مذهب انتسبوا..

القنوات الشريكة بسفك الدم السوري لا توفّر مناسبة إلا وتستغلها من أجل تخويف البسطاء ومن أجل تنفيذ دورها في هذا المشروع المدفوع الأجر مسبقاً فبعضها راح يقول بأن طبول الحرب بدأت تُقرع في الأفق السوري وبعضها الآخر عاد إلى “رقّة القلب” وبدأت تتباكى من جديد على أطفالنا ونسائنا، وكل دروب الشرّ تلتقي عند مصلحة العدو الصهيوني الذي يتسابق العرب قبل الغرب لكسب ودّه ورضاه!‏

سألتُ أخي وابن عمي وسألتُ زميلي من حلب وصديقي من الشام، واسألوا أنتم من تودون سؤاله لن يتغيّر الجواب: لن نستبدل كرامتنا بأي مقابل ولن نقبل بأي حلّ على حساب السيادة الوطنية وإن فُرضت الحرب الخارجية علينا فسنتحمّل ونصبر كما صبرنا على الحرب التي ينفذها عملاء الصهاينة وأمريكا في الداخل السوري، لن نكسب أي شيء إذا خسرنا أنفسنا، ولن نخسر أي شيء إن كان المقابل هو صمود سورية والحفاظ على سيادتها..‏

قالها السوريون كثيراً وأسمعوها للكون بأسره: كرامتنا من الله الشهادة، والعار كل العار على العربان الذين يحتضون اجتماعات قادة الحرب المجرمين أو يدفعون ثمن أدوات قتل السوريين دون خجل من شهادة “ لا إله إلا الله” بعد أن رهنوا إراداتهم لأعداء الحق وأعداء الإسلام وسجدوا على المزبلة الأمريكية يرجونها صكّ الغفران!‏

بلدنا لنا ولو كره الحاقدون، لن نتخلى عن وطننا ولن نعيش إلا بكرامتنا..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية