|
|
الاستحقاق المنتظر..ِ حديث الناس على حساب العطلة الصيفية للكثيرين منهم للوصول لعملية تعليمية ناجحة ومتميزة رغم الكثير من التحديات والظروف الصعبة التي واجهت وما زالت تواجه قطاع التربية والتعليم في ظل الوضع الاستثنائي الحالي. والمؤكد للجميع أن العام الدراسي يتطلب الكثير من التحضيرات والاستعدادات على جميع المستويات سواء الاستعدادات التربوية للبدء به في الخامس عشر من أيلول القادم أوعلى صعيد التحضيرات المطلوبة من الأسرة وما يجب عليها تأمينه من مستلزمات لأولادها من الكتب والدفاتر والقرطاسية بمختلف أشكالها وأنواعها، أواللباس المدرسي بدءاً من مرحلة رياض الأطفال وانتهاء بالتعليم الثانوي. إذ يبدو موضوع اللباس المدرسي وتأمينه للعام الدراسي من الصعوبات التي تواجه الأسرة حالياً في ضوء الظروف الاقتصادية الصعبة وزيادة الأسعار، وعلى أهمية موضوع اللباس المدرسي وضرورات التقيد به خلال العام الدراسي ورموزه ودلالاته المهمة في العملية التربوية والتعليمية بشكل عام، إلا أنه ومع الصعوبة الواضحة في التحضيرات اللازمة للعام الدراسي تظهر أهمية الخطوة التي اتخذتها وزارة التربية في عدم التشدد في اللباس المدرسي مراعاة لظروف الأسرة المادية وتتوضح ضرورة أن تؤكد الوزارة على مديرياتها تقيد المدارس بتطبيق هذا الإجراء وعدم إرهاق الطلبة والتلاميذ بالطلبات والمستلزمات الكثيرة التي بات تأمينها أكثر صعوبة وأعباء مادية من العام الماضي. ومن المهم أيضاً أن تأخذ الجهات المعنية هذا الموضوع بعين الاعتبار ويكون هناك تدخل إيجابي من قبل مؤسسات الدولة المعنية، وما يمكن أن تقوم به من إجراءات تساعد في تأمين اللباس المدرسي وتنظيم معارض خاصة بذلك تطرح فيها المستلزمات المدرسية بأسعار مناسبة تلبي قدر المستطاع احتياجات التلاميذ وتخفف ما أمكن من نظرة الكثيرين لبدء العام الدراسي على أنه الاستحقاق المنتظر.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
