|
|
استراتيجية جديدة لتطوير الجباية في دمشق دمشق وبين المهندس نصوح النابلسي مدير الشؤون المالية أن فكرة تطوير دائرة الجباية كانت بهدف إخضاع التطور التكنولوجي والإفادة منه ما أمكن لخدمة المواطنين وراحتهم، فتَمَّ إتباع إستراتيجية عمل فعالة لتخفيف عبء العمل من ناحية، والعمل على تقديم الخدمة للمواطنين بشكل عملي وبسرعة، وحرصاً على توفير الوقت والجهد للموظف والمواطن معاً، إضافةً إلى اتباع طريقة مضمونة وعملية لتحصيل الأموال العامة والحفاظ عليها. ولَفت إلى أنه تم العمل على إعادة تنظيم هيكليّة دائرة الجباية من جديد لتصبح دائرة عمل متكاملة لخدمة المواطن، ومتابعة تحصيل الجباية عن طريق الاستعلام اليومي، منعاً للترهل والتقصير في العمل, وبالمقابل اعتمدنا الحافز المادي للعمال المتميزين. وأكّد النابلسي أن المواطن الآن يستطيع إنجاز معاملته إن كان المكلَّف بريء الذمة بمدة أقصاها 10 دقائق، بينما كانت المعاملة في السابق تحتاج إلى مدة تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أيام. فيما أفاد السيد سامر فضلي ـ رئيس دائرة الجباية ـ أن المعاملات كانت تتم سابقاً عن طريق السجلات الموزعة في غرفٍ متعددة وموظفين كُثُر، مما يتطلب وقتاً أكبر في إنجازها، فبحثنا عن آلية تساهم في تخفيف الأعباء عن الموظف والمواطن، فتطبيق تجربة النافذة الواحدة في دائرة الجباية تحقق توفيراً في الوقت والجهد، وتمنع ابتزاز المواطنين ـ بحجة السرعة في انجاز المعاملة ـ، فجمعنا الموظفين بغرفة كبيرة وساهمنا إلى حد كبير في الحدّ من هدر الجهد والوقت، وتعاونا مع مديريات المحافظة لإتمام التجهيزات اللازمة توفيراً للمال العام. بدوره لفت السيد ماهر كيلاني ـ رئيس شعبة الأملاك ـ أنه تم وضع الجباية الآلية في ذات الصالة مع الديوان الخاص بمراسلات الجباية، ونَقْل الغرفة الخاصة للمكتبة, فأصبحت للجباة، وتخصيص الغرفة رقم / 57 / للجباة جميعاً وغرفة للمكتبة والمراسلات لتشمل: تحصيل ومراسلات (معاملات) وبراءة ذمة ورفع إشارات، ومختلف الضرائب والتكاليف المحلية والبلدية وفق قوائم تحقق أصولية بمختلف أنواعها كرَسم الخدمات ـ الأملاك (العامة والخاصة )ـ رسم الشرفية (مقابل تحسين) رسم (مخالفة ، غرامات البناء )ـ رسوم الأرصفة والتعبيد ـ رسم (اشغال ـ حساب الغير )ـ رسوم غرامات القرارات .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
