بتقديم كل احتياجات التحول إلى الري الحديث وتطبيق ذلك على كافة المحاصيل ولا سيما القطن نظراً لكونه يستهلك كميات كبيرة من المياه.
وأشار إلى أن إقامة مهرجان القطن في حلب مجددا يؤشر إلى أن الحياة عادت لهذه المحافظة التي عانت الكثير من الإرهاب والدمار، إضافة لكون هذا المهرجان هو عرف قديم يعكس أهمية هذا المحصول الاستراتيجي، ويشجع المزارعين على العودة لزراعة هذا المحصول وإعادة الألق إليه.
وبخصوص إعادة فتح معبر البو كمال- القائم أفاد أنه سينعكس بشكل مباشر على عودة انسياب البضائع بين البلدين ولا سيما المنتجات الزراعية وسيسهم في زيادة حجم التبادل التجاري مؤكداً أنها خطوة مهمة جداً ومبشرة خاصة للقطاع الزراعي.
واعتبر كشتو أن (السوق العراقية من أهم الأسواق للمنتجات السورية كونها الأقرب والأضخم وتأتي منتجاتنا في المرتبة الأولى بالأهمية بين أسواق دول الجوار).
موضحاً أن نسبة الصادرات الزراعية إلى العراق تصل إلى 60% من الحجم الكلي للصادرات الزراعية وهي متنوعة من الخضار والفواكه. مشيراُ إلى أن هذا الرقم انخفض بشكل كبير خلال سنوات الحرب وحالياً لا توجد أرقام وبيانات واضحة نتيجة ظروف الأزمة الاقتصادية وإغلاق الحدود في السنوات الماضية بحسب كشتو.
ونفى أن يكون للتصدير إلى العراق أي أثر سلبي على السوق المحلية وذلك لكون المنتجات المعدة للتصدير مختلفة عن تلك الموجهة إلى السوق الداخلية، مؤكداً أن التصدير ليس على حساب المستهلك المحلي. مشيراً إلى أن للتصدير أثر إيجابياً على القطاع الزراعي ويساعد في زيادة الإنتاج).
ودعا إلى التروي في رفع سقف التوقعات وعلى ضرورة العمل بهدوء خاصة أن هناك مثالاً عملياً أمامنا يتمثل في تجربة إعادة فتح معبر نصيب الذي لم تكن نتائجه كما هو مأمول منها نتيجة الصعوبات التي وضعها الجانب الأردني ولا سيما إعاقة انسياب المنتجات الزراعية السورية إلى السوق الأردنية.