والتوترات الساخنة الواقعة في أكثر من بقعة من بقاع العالم ولا سيما منها مصادر الطاقة وطرق النقل البحري ومضائقها.
وإن كان الاهتزاز السعري محل اهتمام عالمياً لدراسته وتمحصيه ومعرفة أسبابه وتقويم وضعه وإيجاد الحلول لمعضلاته فإن استقرار وضع أسعار الذهب في سورية يكون محل استهداف من المتضررين من هذا الاستقرار حتى تعوج أوضاعه ويعود إلى سابق عهده منذ سنوات من انفلات في المهنة وبالترحيب بكل دخيل عليها.
بالنسبة للسوق السورية وبعد استقرار أوضاع الذهب ومعاودة الدمغة في نقابة الصاغة بدأت المرحلة الجديدة من التشويه بسمعة الذهب السوري على يد ولسان من تصفهم الأوساط المعنية بــ (ثلاثة) من المتضررين ومحاولي تشويه سمعة الذهب السوري عبر الترويج لأخبار وإشاعات من شأنها إحداث ضرر بالغ بسمعة الذهب السوري محلياً وعالمياً.
وضمن ذات السياق باشرت نقابة الصاغة تنظيم حملة جديدة لتحري محال بيع الذهب لضبط الذهب غير المدموغ أو غير دقيق العيار ولا سيما أن المرحلة الماضية التي كانت أوضاعها تناسب المتلاعبين بالذهب والمضاربين على مصلحة سمعة الذهب السوري أفرزت الكثير من المخالفات التي تعمل نقابة الصاغة بشكل دؤوب لقمعها واجتثاثها.
نقيب الصاغة غسان جزماتي وفي تصريح خاص للثورة أكد أن سعر غرام الذهب في السوق السورية ارتفاع بمقدار 200 ليرة مقارنة بالأسبوع الماضي تبعاً لارتفاع سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية، مبيناً أن سعر الأونصة سجل ارتفاعاً بمقدار 14 دولاراً وهو ذات الانخفاض الذي سجله سعرها الأسبوع قبل الماضي، مشيراً في هذا السياق إلى أن الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية قد سجلت يوم أمس السبت سعر 1507 دولارات.
أما عن السوق الحلية فبيّن جزماتي أن غرام الذهب قد سجل ارتفاعاً بمقدار 200 ليرة موضحاً أن سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً قد بلغ أمس 26200 ليرة، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 22460 ليرة، كما بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 220 ألف ليرة، أما بالنسبة للأونصة الذهبية السورية فقد وصل سعرها بموجب السعر الجديد للغرام إلى حوالي المليون ليرة سورية حيث بلغ سعرها 945 ألف ليرة، وضمن ذات الإطار فقد سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً سعر 230 ألف ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً 220 ألف ليرة.