وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية : إن الرئيس المصري خلال استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شدد على ضرورة احتواء خطر العناصر الإرهابية والحيلولة دون انتقالهم إلى مناطق إقليمية أخرى.
وأضاف راضي إنه تمت خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الجهود الثنائية المشتركة لمكافحة الإرهاب حيث أشار السيسي إلى خطورة قيام بعض الجهات والدول بتقديم الدعم والمساندة للجماعات والمنظمات الإرهابية.
وأوضح راضي أن وزير الخارجية الروسي أكد خلال اللقاء حرص بلاده على التوصل إلى حلول سياسية لمختلف القضايا بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى تأييد روسيا للجهود المصرية الجارية في مجال مكافحة الإرهاب وعزمها مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين في هذا المجال على مستوى الأجهزة والمؤسسات المعنية.
من جهة أخرى أكد لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري تعزيز العلاقات ومستوى التعاون التجاري بين روسيا ومصر.
وقال لافروف: إن حجم التبادل التجاري بين البلدين اقترب في العام الماضي من 8 مليارات دولار، معرباً عن أمله بأن تعود الرحلات الجوية الروسية المباشرة إلى المدن المصرية في أسرع وقت ممكن.
من جانبه قال شكري إنه جرى استعراض أوجه العلاقات الثنائية المتشعبة بين القاهرة وموسكو بما فيه خدمة لمصالح البلدين وتعزيز النمو الاقتصادي في مصر.
وأكد شكري ضرورة تنفيذ كل الاتفاقيات المهمة التي تم إبرامها في هذا الصدد وذلك على خلفية اتفاق التعاون الاستراتيجي الشامل الذي تم توقيعه خلال زيارة الرئيس المصري إلى موسكو في تشرين الأول الماضي.