ووفقا لما ذكرته وكالة سانا فقد أكدت مديرة المتحف أهمية الآثار السورية ودورها في حفظ وتوثيق التاريخ الإنساني معربة عن أسفها للتخريب الذي طال بعض هذه الآثار من قبل الإرهابيين.
بدوره أوضح القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة سورية في براغ بشار آقبيق أن سورية مثلت وما زالت مهد الحضارة الإنسانية لافتا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة السورية والعاملون في مجال الآثار لحماية الآثار التي حاولت التنظيمات الإرهابية تخريبها وسرقتها.
وأشار آقبيق إلى أن الكثير من العاملين في مجال الآثار في سورية استشهدوا دفاعا عن الحضارة التي هي ملك للبشرية جمعاء منوها بأهمية التعاون القائم بين المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية والمتحف الوطني في براغ.
ويستمر المعرض الذي حضره ممثلون عن المتحف الوطني في براغ وعن محافظة وسط تشيكيا وحشد كبير من المواطنين التشيك المهتمين بالآثار والثقافة حتى الـ26 من أيار المقبل.
وكانت مديرية الآثار والمتاحف وقعت مذكرة تفاهم مع متحف براغ الوطني التشيكي في العام 2017 بهدف تقديم الدعم بالمواد والخبرات اللازمة إلى المديرية للمساهمة في عمليات ترميم التراث الأثري السوري متضمنة إقامة معارض متبادلة حول التراثين السوري والتشيكي إضافة إلى تدريب كوادر سورية في تشيكيا مع إمكانية ترميم القطع المتضررة بحضور خبراء سوريين لإجراء عملية التدريب والتطبيق على القطع.