وقال روحاني خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الذي يزور طهران حاليا: أكدنا خلال المباحثات أن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية كما أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وأن الحل الوحيد للأزمة في اليمن سياسي.
وكان الرئيس الإيراني أكد نهاية الشهر الماضي أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار الجولان السوري المحتل تابعا لكيان الاحتلال الإسرائيلي يمثل خرقاً وانتهاكاً صارخين للقانون الدولي.
كما جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار الجولان السوري المحتل تابعا لكيان الاحتلال الإسرائيلي يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم (497).
وشدد لافروف في حديث لصحيفة الأهرام المصرية نشر أمس قبيل زيارته لمصر على أن موقف موسكو بشأن السيادة السورية على الجولان «لا يزال ثابتا» معربا عن اعتقاده بأن الإعلان الأميركي يبعد فرص تحقيق السلام الثابت والعادل وطويل الأجل في المنطقة ويتفق مع خط واشنطن الهادف إلى إحباط الاتفاقات الدولية الأساسية واستبدال القانون الدولي بـ «نظام ما مؤسس على قواعد ما».
وأضاف لافروف: من الواضح أن واشنطن تسعى لطمس إنجازات المجتمع الدولي وتدمير القاعدة القانونية الدولية المعترف بها التي تتواصل على أساسها عملية البحث عن طرق تسوية الوضع في المنطقة.
وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية أكد لافروف أنها «غير مقبولة» مؤكدا ضرورة الاحترام الشامل لسيادة واستقلال سورية و وحدة أراضيها.
وكان قرار ترامب بشأن الجولان السوري المحتل قد لاقى رفضاً واستهجاناً دولياً واسعاً باعتباره انتهاكاً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية، وانحيازاً أعمى للكيان الصهيوني من قبل شخص لا يملك أي أهلية قانونية أو أخلاقية.