وقد تطرق التحقيق إلى قصة طفلين من محافظة تعز تم استقطابهما إلى جبهات القتال كدروع بشرية لجنود الاحتلال السعودي، ولفت التحقيق الى تحول أُولئك الأطفال إلى أموات على قيد الحياة، تنتهك مملكة آل سعود طفولتهم بأبشع الصور وفي مزاد علني للموت تحمي بهم السعودية جبهات عدوانها.
وكشف التحقيق عن وجود المئات من الأطفال اليمنيين على الحدود السعودية وتحديداً جبهتي البقع وكتاف الحدوديتين، موضحاً أن مملكة الإرهاب السعودي صادقت على البروتوكول الخاص بإشراك الأطفال في الحروب عام 2011 لكنها اتهمت مؤخراً بتجنيد الأطفال من دارفور واستغلال حاجة الفقراء في حربها على اليمن، أما اليوم فهي تجند الأطفال اليمنيين بطرق قذرة كدروع بشرية لحماية حدودها وجنود احتلالها.
الى ذلك واصلت قوى العدوان ومرتزقتها خرق اتفاق السويد بشأن وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة ما أدى إلى إصابة طفلين، وذكر مصدر يمني أن طفلين أصيبا بجروح جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان في إحدى المزارع بمنطقة المنقم في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، مبيناً أن مرتزقة العدوان أطلقوا قذائف مدفعية وبي10 وقصفوا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه كلية الهندسة وفندق الاتحاد وجامع الوحيين وجولة موبايل وكلية الطب ومناطق متفرقة من منطقة 7 يوليو السكنية كما استهدفوا بقذائف المدفعية باتجاه حارة الضبياني ومدينة الشعب وشارع الخمسين وسيتي ماكس، كما استهدف طيران العدوان سيارة مواطن في محافظة حجة.
بالمقابل وفي إطار الرد السريع والمتواصل على جرائم العدوان السعودي لقي العشرات من مرتزقة العدوان السعودي مصرعهم وأصيب آخرون بعمليات قنص في مختلف الجبهات، وتم استهداف تجمعاتهم بقصف صاروخي ومدفعي وعمليات هجومية وعدد من الكمائن ما أدى الى تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد، و أكد مصدر عسكري مصرع وإصابة 51 عنصراً لقوى العدوان بعمليات قنص في مختلف الجبهات منهم 28 في جبهات الحدود، موضحاً أن عملية مشتركة لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية اليمنية استهدفت مخازن أسلحة لمرتزقة العدوان أسفل فرضة نهم.
وفي محافظة تعز أشار مصدر يمني إلى مصرع وإصابة عدد من المرتزقة بتفجير في جبهة الكدحة، كما قتل وجرح عدد من المرتزقة بتفجير مماثل في جبهة الأقروض، فيما تم استعادة عدد من المواقع بالجبهة ذاتها بعملية هجومية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة وفي الجوف قتل وجرح العشرات من المرتزقة بتفجيرات أثناء محاولتهم التسلل في جبهة الجرشب وحام والجبل الاحمر بعنبرة، ونفذت وحدة الهندسة كميناً محكماً لفرق هندسة العدو شرق مجمع المتون وأسفر عن مصرع وإصابة عدد منهم.