الفرقة السيمفونية الوطنية السورية.. في دار الأسد
الثورة - خاص منوعات الأحد7 -4-2019 عوالم موسيقية ساحرة لمقطوعات من أعمال (تشايكوفسكي) و (شوستاكوفيتش) ستكون حاضرة بشاعريتها وألقها في الأمسية الموسيقية التي تحييها يوم غد الإثنين الفرقة السيمفونية الوطنية السورية في دار الأسد للثقافة والفنون بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان ومشاركة العازفين الروسيين نيكولاي ماناغادزي (كمان) واكسينيا باكنينا (فيولا).
حول خصوصية الأمسية والبرنامج الموسيقي لها، تحدث في تصريح خاص لصحيفة الثورة المايسترو ميساك باغبودريان قائلاً:
تضم الأمسية أعمالاً لمؤلفين روسيين، هما شايكوفسكي و شوستاكوفتش، حيث نقدم في القسم الأول منها عمل لشايكوفسكي يُعتبر من أهم الأعمال الشاعرية التي كتبها وهو كونشرتو لآلة الكمان والأوركسترا المؤلف من ثلاث حركات، الحركة الثانية أغنية بسيطة جميلة والحركة الثالثة عبارة عن ختام فيه عنفوان و(رقصات) بروح روسية، أما القسم الثاني من الأمسية فمؤلف من خمس مقطوعات صغيرة للمؤلف شوستاكوفتش والتي سيعزفها كل من عازف الكمان الروسي نيكولاي منغادزي وعازفة الفيولا الروسية إلكسينا باكنينا منفردين مع الاوركسترا،
والمقطوعات الخمس مختلفة عن بعضها البعض في طبيعتها وألوانها، ومن بينها هناك ثلاث رقصات. أما الختام فسيكون مختارات من باليه (كسارة البندق) لشايكوفسكي، وانتقينا أربع رقصات منها لنختم الأمسية بألوان متعددة من روح شايكوفسكي.
وعن أهمية وميّزة مشاركة العازفين الروسيين، يقول: موضوع الاحتكاك وتبادل الخبرات في الموسيقا أمر مهم، فعندما يأتي إلينا عازفان ضيوف وخاصة أنهما من روسيا وسيعزفان موسيقا روسية لـ (شايكوفسكي) فهذا يساعد بأن تتعرف الفرقة على خبرة ورؤية جديدة ويصبح هناك احتكاك مع موسيقيين لديهم خبرة مختلفة، الأمر الذي من شأنه أن يعطي قيمة مضافة للحفل وللموسيقيين أيضاً، وهذا الاحتكاك والمشاركة في الرؤية الموسيقية تساعد في تطور الفرقة ثقافياً وإنسانياً واجتماعياً.
|