الأستاذ باسل جدعان رئيس اللجنة المنظمة عضو المنظمة العالمية للجواد العربي تحدث عن هذا المهرجان وفكرته وأهدافه فقال: جاءت الفكرة لأن لكل أمة ما يرمز إليها، والجواد العربي يمثل أحد رموز أمتنا العربية الهامة وسفيرها الممتاز إلى شعوب العالم، وكذلك ما تحمله الفروسية من معان سامية تعكس ما يحمله أبناء شعبنا في وجدانهم ونفوسهم من قيم عليا وفضائل بشرية، ولأن الخصوصية السورية و الشامية ( بالمعنى الأوسع ) تعكس أجمل تجليات العروبة تراثاً وأصالة وإبداعاً، في آدابها وفنونها وإرثها الحضاري الغني في الكثير من المجالات المختلفة، جاءت فكرة إقامة هذا المهرجان لنحتفل مجدداً بالجلاء ولنفرح بالنصر القادم بإذن الله، ولسان حالنا يقول :إن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، وأيضاً على هذه الأرض من يستحقون الحياة.
و تم اختيار أرض معرض دمشق الدولي القديم في وسط دمشق لتكون مسرحاً لفعاليات هذا المهرجان، وسبق أن أقمنا فيها عدة مناسبات خاصة بالخيول العربية الأصيلة، و كانت مركز انطلاق مسيرات الشام الكبرى للخيول العربية في أعياد الجلاء السابقة، علماً أنها كانت تحوي ميدان سباق دمشق للخيول سابقاً.
من جهته الأستاذ هاني مخلوف عضو اللجنة المنظمة رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة قال:
مهرجان الشام الدولي للجواد العربي الأصيل هو تعبير عن الأصالة والتراث التي تمتلكه سورية منذ القدم، ونحن نفتخر بأننا أصحاب الأبجدية الأولى، وأن الجواد العربي الأصيل بدأ من باديتنا وهذا الأمر غائب عن أذهان الكثير من السوريين، و لهذا كان علينا أن نعيد لأذهان العالم أن باديتنا هي التي حافظت ولا تزال تحافظ على الدم النقي للجواد العربي، وهذا المهرجان سيعمل على إظهار منشأ الجواد العربي و يحاكي قصص التاريخ السوري.
وقد جعلنا المهرجان وسط العاصمة دمشق ليكون من السهل على الجميع الحضور ومتابعة الحفلات الفنية التراثية التي ستغني المهرجان وتعيد البسمة إلى شفاه شعبنا الذي صمد وقاوم الإرهاب لسنوات.
ولا ننسى أن الفضل في إقامة المهرجان يعود لتضحيات جيشنا الباسل الذي حرر ولا يزال يحرر كل بقعة من أرضنا الحبيبة، فكلّ الشكر والامتنان لجيشنا الباسل وشعبنا الصامد وقائدنا المفدى.
وقال محمد السباعي رئيس نادي المحافظة: مهرجان الشام الدولي للجواد العربي الأصيل حكاية طويلة جعلتني أعشق الخيل بعدما تعرفت على أعضاء مجلس إدارة الجمعية و رئيسها الفخري، ورأيت كيف يعملون بتعاون كبير و شعارهم أن يد الله مع الجماعة، و المهرجان عمل وطني أعطاني قوة ودافعاً كبيرين لأعمل على المساهمة بنجاح المهرجان وهذا واجب وطني.