لحظةَ أرى, لن يرى أحدٌ,
ما أصغيهِ, لن يصغيهِ أحدٌ ...
ثمَّة مايُفْزِعُ في الكمان..
الوترُ المشدودُ إلى آخر الغبطة.....
موسيقا .. موسيقا ...
يوهان سيباستيان باخ:
سنحزنُ معكَ ونتألَّم, ( ندخِّنُ بشراهةٍ كذلك)
الأطفالُ سيحملونَ الورودَ كما لو في مشهدٍ مفرطِ الحزنْ ...
لويس آرمسترونغ :
كما لو في لعبةِ سوليتيرٍ خاسرة نبغضُ حياتَنَا بُعيدَ اللَّعب,
HELLO LOUIS
هكذا سنحييِّك بكلِّ ما أوتينا من صرامةٍ .......
فريد فرجاد :
ليسَت المحطةُ تُمْطِرُ, ولا السماءُ تبكي, الصغارُ هادئونَ كأنَّهم شيوخٌ,
من أينَ كُلُّ هذا المَطَرْ؟
زياد الرحباني :
لأننّا لم نضحَكْ يومَاً من كلِّ قلبنا ........
أسمهان :
الشقيقُ المسكينْ ,
يلمُّ كلَّ فجرٍ عنَبَاً للخمر ............
محمد رضا شجريان:
هَيْ .. أَخْفِضْ صوتَكَ ..
أنتَ توقِظُ ( الفتاةَ الراقدة نحيلَةً جوارَ والدتها )
منير بشير :
الفجرُ المتثائِب ..
اليومُ البطيء ....