|
|
عـــيادة الأسرة طب س: كيف يمكن تشخيص مرض الربو عند الأطفال؟ وما المقصود باختبار الحساسية؟ أم يوسف- البوكمال يجيب على السؤال الدكتور محمد بشير البردان الاختصاصي بالأمراض الصدرية. ج- ليس من الصعب تشخيص مرض الربو، حيث يمكن ذلك بالفحص السريري للطفل، وقد يلجأ الطبيب أحياناً إلى بعض الفحوص المخبرية، إضافة إلى صورة شعاعية للصدر عند الضرورة، كما يتم إجراء اختبارات لقياس وظائف الرئة للأطفال فوق 8 سنوات، وحديثاً هناك بعض الأجهزة التي تقيس مؤشرات عدة في وظائف الرئة لدى الأطفال دون 5 سنوات، حيث تتم متابعة الحالة وتعديل الأدوية في ضوء هذه المؤشرات وتغيراتها، اختبارات الحساسية، هي اختبارات خاصة للتعرف إلى المادة التي تثير الجهاز المناعي وتسبب الحساسية لدى الطفل، مثل الاختبارات الجلدية التي تعتمد على حقن كميات ضئيلة جداً تحت الجلد من مجموعة من المواد المعروف عنها أنها تسبب الحساسية، بعدها يتم فحص الجلد للتعرف إلى المادة المسببة للحساسية إن وجدت، التي يكون الجسم قد أظهر تفاعلاً في مكان حقنها، وقد يلجأ الطبيب إلى تقصي أسباب الحساسية عن طريق فحص الدم، وذلك بمعايرة مستويات الأجسام المناعية لمجموعة من المواد التي تؤثر في الجهاز التنفسي عن طريق الاستنشاق، مثل العث وريش الطيور وفراء الحيوانات، أو تلك المواد التي تسبب حساسية غذائية عند تناولها، مثل صفار البيض والسمك والموز والمانجو وغيرها. تغيرات حميدة أنا آنسة أبلغ من العمر 20 عاماً، ألاحظ منذ حوالي 5 سنوات ظهور كتلتين داخل الثدي الأيمن، هما قابلتان للحركة، كما أن إحداهما أكبر من الأخرى، وإن كان حجمهما يتغير من فترة إلى أخرى، وأحياناً أشعر بألم، مع العلم بأن الثدي الأيمن عندي أكبر من الأيسر وألاحظ شكل الحلمة غير منتظم، فهل لهذه الأعراض علاقة بسرطان الثدي أرجو الإفادة؟ تجيب على السؤال الأستاذة الدكتورة لينا الحفار الاختصاصية بالتشريح المرضي. ج- دائماً ما يكون هناك اختلاف، ولو كان بسيطاً في حجمي الثديين، وهذا أمر طبيعي، أما بالنسبة إلى وجود كتلة«أو أكثر» متحركة وذات حجم متغير من وقت إلى آخر وخصوصاً مع الدورة الشهرية، فهذه غالباً ما تكون تغيرات حميدة، تتأثر بتغير نسبة الهرمونات في الجسم وهو أمر طبيعي في سن تتراوح بين 15و45 سنة. لمزيد من الاطمئنان ننصح بالكشف الدوري على الثدي، أما بالنسبة إلى الإفرازات، ففي بعض الأحيان في وقت التبويض تحدث زيادة في الإفرازات المهبلية اللزجة، وعادة ما يكون هذا بعد الدورة الشهرية بـ10 أيام أو قبلها بـ14 يوماً، وليس من الضروري أن يتكرر ذلك شهرياً.
ضعف الحيوانات المنوية س- أبلغ من العمر خمسين عاماً، مشكلتي أنني أعاني ضعفاً في عدد الحيوانات المنوية وبالتالي لم أرزق بأطفال، راجعت كثيراً من الأطباء وتناولت الكثير من الدواء، لكن بلا فائدة، فهل لتناول نوع معين من الطعام أن يحل مشكلتي؟ مشهور-س- الرقة يجيب على السؤال الدكتور منير بعلبكي الاختصاصي بأمراض وجراحة المسالك البولية والتناسلية. ج- إن هذه الحالة التي أنت فيها عبارة عن ضعف في الحيوانات المنوية وليس في تعدادها. يجب عمل فحوص وتحاليل لمعرفة سبب ضعف الحيوانات المنوية عندك، ويمكن أن يكون عندك«دوالي» في الخصية، أو أن يكون السبب هرمونياً، أي وجود مشكلة في هرمونات الذكورة، وهرمون الـ«تيستوستيرون» وفي هذه الحالة تناول الدواء ضروري لتعويض النقص الهرموني.. إضافة إلى ذلك، يمكن إجراء عملية تلقيح صناعي، بعد الكشف عن مقدرة الحيوانات المنوية على الإخصاب، أما عن الطعام فهو مهم جداً في تنشيط الإخصاب لاحتواء الغذاء على المعادن مثل الزنك، كذلك تناول الخضار والفاكهة والعسل مهم جداً.. علماً بأن الطعام ليس كل شيء حيث إنه لا يستطيع وحده حل مشكلتك.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
