|
|
أخبار جولانية الجولان في القلب في إطار اللقاءات التي يجريها السيد الرئيس بشار الأسد مع جميع شرائح المجتمع السوري التقى وفداً طلابياً من الجامعات السورية شارك فيه عن الجولان السوري المحتل الطالب الجامعي مجد كمال المغربي الذي نقل تحية السيد الرئيس الى الأهل الصامدين في الجولان المحتل الذين يواجهون القهر والتعسف والسجن من قبل الاحتلال الصهيوني وثمّن سيادته وقفتهم بوجه هذا الاحتلال الذي لا يمتثل للقوانين الدولية ولا لأي شرعة حقوقية او قانونية. من جانبه الطالب مجد شكر السيد الرئيس على اهتمامه بطلاب الجولان وتأمين كل ما يلزمهم وخاصة تأمين الدراسة المجانية لهم في جامعات وكليات القطر، مشيراً إلى أن طلاب الجولان الدارسين في الجامعات السورية يقفون صفاً واحداً الى جانب ابناء وطنهم الأم فيما يتعرض له من مؤامرة ساهم في حياكتها الصهاينة و الأميركان وبعض العرب المتصهينين. موضحاً أن موقف طلاب الجولان هذا يمثل أيضاً موقف كل ابناء الجولان المحتل الذين يعانون ما يعانون من ارهاب الصهاينة لكن ايمانهم أن الجولان عائد الى الوطن الأم قريباً وقريباً جداً وان هذه الغمامة السوداء التي تمر على شعبنا ستزول وبدأت بالزوال.
وأهلنـــا فـــي الـــجولان المحتــل يقيمــــون حفــــلاً تأبينيـــاً لشـهداء الجيــش في الجولان المحتل، وفي قرية مسعدة على وجه التحديد اقام اهلنا حفلاً تأبينياً تكريماً لشهداء الوطن الأم، شهداء وابطال جيشنا العربي السوري، الذين صنعوا من اجسادهم جسراً يروون بدمائهم أرض الوطن ويقدمون أرواحهم رخيصة من أجل الا تمر المؤامرة التي خطط لها ونفذها العملاء المرتبطون بالعدو الارهابي الصهيوني وأميركا وبعض العرب المتآمرين على بلدنا سورية، ظناً منهم أنهم يستطيعون اركاع السوريين وثنيهم عن دعم المقاومة... لكن جيشنا الباسل ومعه كل أبناء سورية قد أحبطوا المؤامرة والفتنة وبقيت سورية قيادة وشعباً شوكة في حلوقهم... هذا وقد بدأ الاحتفال التأبيني بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش العربي السوري البطل، ثم تليت مرثية شعرية، وعدد من الكلمات التي تؤكد معاني الشهادة والشهداء، وما يمر به الوطن الأم اليوم من مؤامرات تحاك ضده. وقد أكدت الكلمات أن جميع أبناء الجولان المحتل سيبقون اوفياء للوطن وعزته وكرامته تحت راية السيد الرئيس بشار الأسد واختتم الحفل التأبيني بنشيدنا الوطني حماة الديار عليكم سلام.
«ألــــــوان جولانيــــــة» فــــــي كتـــــاب في إطار الذاكرة الجولانية لأبناء الجولان اسماعيل محي الدين المسعور عكف على كتابة اشعار بلون بدوي تحت عنوان «ألوان جولانية» يتحدث فيها عن الذاكرة والحب في الجولان المحتل، ومما قاله المسعور في كتيبه الذي قدمه لصفحة «الجولان في القلب» يقول تحت عنوان «الوطن حنا ترابه»: «الوطن حنا ترابه والتراب بعد حنا سماده مجبول بدم الشهادة الشهيد اللي حلف ما ينام الليل سهران يحمي سياجه سياج من رجال أبو حافظ تحرسه من الذيابة حنا رجال أبابيل بارودنا من سجيل الوطن غالي علينا وعطره من زمن الصحابة واليوم أصحابه ورفاقه من الجولان حضر وعربان حب الوطن بدم كل سوري من السهل للغابة»
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
