وضرورة العمل على تحسين انتاجيته ورفع درجة الحلاوة والوصول الى المستويات العالمية والتنسيق والتنظيم الدقيق والمشترك بين الوزارتين وتسهيل العملية التسويقية للحفاظ على جهد وتعب الفلاح وأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق اللجان المختصة.
وبين حجاب أن المحاسبة ستكون على مستوى العمل والاداء مبيناً أنه لا مكان للخلل في عمليتي التوريد أو التسويق، وأن المتابعة ستكون بشكل يومي لكشف مكامن الخلل ومعالجته طالباً من مديري الزراعة حضور الاجتماعات الاسبوعية مع لجنة التسويق واقتراح تحديد لجنة من الجامعات لفحص وتحديد درجة الحلاوة.
بدوره تحدث المهندس عدنان سلاخو وزير الصناعة عن التكامل الموجود بين وزارتي الصناعة والزراعة في هذا الموضوع واشار الى الدعم المقدم لهذا المحصول من قبل الدولة وبين ضرورة دعم الفلاح من خلال العمل على رفع نسبة الحلاوة والمردودية والعمل على رفع الطاقة الانتاجية للمعامل الى الحد الاقصى وضرورة حضور مديري المعامل أثناء استلام المحصول مبيناً أنه سيكون هناك وقفة نوعية لتقييم الاداء بعد نهاية الموسم وستوضع اهداف يتم على أساسها ايجاد رؤيا لتطوير العمل والزراعة والانتاجية.
واستعرض المهندس عبد المعين قضماني مدير الانتاج النباتي بوزارة الزراعة واقع زراعة محصول الشوندر السكري للموسم 2010-2011وتقديرات الانتاج الأولية للمحصول حيث وصلت الى مليون و650 ألف طن وطاقات شركات تصنيع السكر في المعامل الى 16700 طن يومياً موزعة كما يلي: 3800 طن شركة سكر دير الزور ومثلها شركة سكر الرقة وأيضاً شركة سكر تل سلحب و4000 طن لشركة سكر مسكنة و1350 طناً لشركة سكر جسر الشغور.
وبين أسلوب منح بطاقات التوريد وآلية تأمين المحصول الى المعامل والنقل وتسديد القيمة للفلاحين التي ستبلغ 7.8 مليارات ليرة سورية والاجراءات التنفيذية والفنية لتسويق واستلام المحصول وتشكيل اللجان المكلفة بتسويق محصول الشوندر.
كما ناقش الدكتور نايف السلتي مدير الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية تقرير الهيئة حول الزراعة الصيفية للشوندر السكري في محافظات الرقة ودير الزور للموسم 2010-2011 وأوضح أنه سيتم اختيار مواعيد جديدة لزراعة الشوندر (العروة الصيفية) وذلك للهروب من درجات الحرارة وتقليل كميات المياه المستهلكة وأن هناك تجارب موسعة تجرى حالياً لمستلزمات الحزمة المتكاملة التكنولوجية لهذه العروة.