ونوهت الصحيفة في مقال افتتاحي بقلم الدكتور بركات عوض الهديبان رئيس التحرير بأهمية القرارات و الاجراءات الاصلاحية التي اتخذها السيد الرئيس بشار الأسد والتي تشكل تحقيقا للغايات المرجوة مؤكدة ان القيادة في سورية ليست منفصلة عن شعبها وكانت دوما تتخذ المواقف الصحيحة وتسمي الأشياء بأسمائها ولم تتخل يوما عن مبادئها العربية والقومية.
وبهذا الصدد اشارت الصحيفة إلى استقبال سورية لنحو مليوني عراقي عقب غزو العراق في وقت اعتبرت فيه دول أخرى ان لجوء بضع الالاف منهم يشكل عبئا عليها وقالت لكن سورية لم تبد اي ضيق بالاشقاء العراقيين وكانت نعم العون لمواطني شعب شقيق.
وقالت الصحيفة ان خصوصية سورية تجعلنا متوجسين خيفة من اي خطر يتربص بها او يهددها محذرة من مخاطر ما تتعرض له سورية من أحداث.
ولدى عرضها لبعض عوامل خصوصية سورية نوهت الصحيفة بالتنوع الكبير الذي تتسم به والذي يميزها مشيرة إلى ان سورية لاتزال البلد العربي المؤمن بعروبته وقوميته إلى اقصى مدى والحاضنة الاساسية والداعمة لكل قوى المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب.
واضافت الصحيفة ان سورية وبشهادة واعتراف لمنظمات الدولية قد حققت درجة معتبرة وجيدة بالتنمية الاقتصادية ووصلت إلى درجة الاكتفاء الذاتي من محاصيل اساسية كالقمح كما نجحت في ان تكون على قائمة أولى دول العالم في تصدير نتاج محاصيل أخرى كزيت الزيتون منوهة ايضا بنجاح سورية الكبير في ميادين حيوية أخرى كميدان التعليم.
وقالت ان الجميع يشهد على ان مخرجات النظام التعليمي السوري مشرفة وجديرة بالاحترام والتقدير واثبتت كفاءتها في كل الدول العربية التي تعمل بها الامر الذي انعكس على التقدم الطبي اضافة إلى ان الكثير من مواطني الخليج يذهبون للعلاج على ايدي امهر الاطباء السوريين وبتكاليف زهيدة وفي طاقة الجميع.
واعربت الصحيفة في ختام افتتاحيتها عن الثقة بقدرة سورية قيادة وشعبا بتاريخها العريق والعظيم على تجاوز كل العثرات ووضع حاضر افضل ومستقبل أزهى وأروع.