ان كل ماتقدم يدفعنا للتفاؤل بدخول أعداد كبيرة الى ميدان العمل وبشروط جديدة، لأن حديث التدريب والتأهيل وايجاد آليات توظيف توائم بين الكفاءات والشواغر يتصاعد، مع وجود نتائج دراسات عدة نفذتها عدة مؤسسات حكومية عن التمكين الاقتصادي للشباب وعن الشباب وسوق العمل، وكلها موجودة في الأدراج فقط تحتاج لمن يعتمد عليها؟ وكلها تحدثت عن ربط التعليم بسوق العمل، واشراك القطاع الخاص؟ وتأسيس وتوسيع شبكات الضمان الاجتماعي، وتشجيع المشروعات الصغيرة والاستثمارات المولدة لفرص العمل؟ وغيرها الكثير ، مما يمكن أن يشكل قاعدة بيانات مهمة ومن أرض الواقع لاحتياجات الشباب . وهنا نذكر بأن العديد من المؤسسات التنموية بدأت بالعمل والمبادرات على نشرثقافة ريادة العمال وتدريب الشباب ومن اعمار مبكرة على مهارات تمكنهم من تلافي بعض الفجوات بين التعليم وسوق العمل، كبرنامج الوزارة نفسه للتدريب والتشغيل، وبرامج مشروع شباب.‏‏