يعد شيء كما كان, فالحبل الذي كان يربط بيننا قد انقطع وانقطعت الآمال
معه, ولم يبقَ شيءٌ سوى ذكريات صامتة, فليت الوقت يكون بأيدينا لكنا
غنينا سيمفونية حبنا.
يأتي إليَّ من زمنٍ بعيد, ربما حنيني و شوقي لم ينقطع يوماً بل يبقى مع تلك
الذكريات الغامضة ولعلي لم أعد أمتلك حباً مثل ذلك الحب الذي رحل.
ذلك الخيال الذي يرافقني في النوم و اليقظة, ذلك الحلم حلم مستقبلي و
أملي, ليت الزمان يعود ويعود إليَّ كل من مرَّ في خاطري, أشتاق لرؤيته و
متأمّلةً بأن الأيام سوف تعود ويعود حبنا من جديد لتعود لنا بقايا الذكريات.