رصد العلماء مجرة بعيدة للغاية تتوضع على مسافة 12.4 مليار سنة ضوئية، وتتميز المجرة بفعالية عنيفة لتشكل النجوم بداخلها،
كما تحيط بها كميات كبيرة من الغبار التي تؤدي إلى صعوبة كبيرة في رصدها بالضوء المرئي.
وقد أظهرت الأرصاد البنية العنصرية لهذه المجرة في بداية الكون، والتي تشكلت بعد حوالي 1.3 مليار سنة من تشكل الكون.
وهذه البنية مشابهة جداً لبنية الكون في تلك الفترة، والتي تعتمد على العناصر الأولية للكون وخاصة الهيدروجين. وقد وجد العلماء أيضاً أن هذه المجرة تحتوي على النيتروجين، ما يشير إلى أن هذا العنصر قد توفر في مرحلة مبكرة من عمر الكون.
القمر يؤثر على الرياح الشمسية
أظهرت محاكاة حاسوبية حديثة على درجة عالية من الدقة أن القمر يمتلك تأثيراً لم يكن مدروساً من قبل، ألا وهو تأثيره على الرياح الشمسية. وتتدفق الرياح الشمسية في كرة هائلة حول الشمس في جميع الاتجاهات بسرعة ملايين الأميال في الساعة.
ويعمل الحقل المغناطيسي المحيط بالأرض على حماية الأرض من تأثيرات الرياح الشمسية. ولكن القمر لا يمتلك مثل هذا الحقل المغناطيسي، ولذلك كان العلماء يعتقدون أن الرياح الشمسية ترتطم بحرية سطح القمر. إلا أن الأبحاث الأخيرة أظهرت أن القمر يتفاعل في الواقع مع الرياح الشمسية من خلال حقل معقد من الإلكترونات قرب سطح القمر يؤثر على تدفق الرياح الشمسية.