قامت اللجنة الوطنية الشعبية المنظمة للادعاء ومقاضاة كل من تآمر على سورية وقائدها مساء السبت بحملتها الشعبية امام قلعة حلب،
معلنة رفضهم القاطع لكل اشكال الفتنة والتآمر التي تحاك من قبل اقطاب الغدر والخيانة والمتمثلة بالصهيونية العالمية ومن ورائها الدول المتآمرة، والهادفة الى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وقد اوضح احمد الشيخ صالح عضو اللجنة الوطنية ان الحملة تهدف الى مقاضاة رؤوس وادوات الفتنة العالمية والعربية وكل خائن لهذه الارض الطاهرة، وكل متآمر على دماء السوريين الشرفاء، اضافة الى مقاضاة كل المعتدين على تراب الوطن وقائده وحدوده وأمنه وعلى حرية وارادة شعبه.
من جانبها اكدت عضو اللجنة المنظمة السيدة سعاد خلك أن هذه الحملة جاءت رداً على أولئك الذين يستهدفون زعزعة كيان الأمة، ولنبرهن لهم أن أمة قائدها الأسد لن ترهبها المؤامرات وسيتحطم على صخرة صمودها كل اقطاب التآمر، بدوره المحامي علي الحسن عضو اللجنة اشار الى ان اللجنة ستقدم وعن طريق الجهات المعنية ادعاء لمحكمة العدل الدولية بحق القنوات المغرضة، وكل من قام بالتحريض والتخريب في هذا البلد الآمن.
بدورها السيدة خلود اسكندراني اشارت الى ان جماهير النساء في حلب الشهباء تجدد عهد المحبة والوفاء، وترفض كل ما تبثه قنوات الفتنة والتدمير.
من جانبه اكد محمد المطلق مغترب في دولة الكويت الذي جاء الى وطنه سورية قبل موعد اجازته السنوية ليؤكد ان الشعب العربي السوري سيبقى صامداً بوحدته ومحبته، وسيظل ابناء سورية اوفياء للوطن والقائد، مشيرا الى ان صورة الشعب العربي السوري لم تهتز، وسيظل عنوانا ورمزاً للعزة والكرامة.
وكان كل من طلبة جامعتي حلب والمأمون: محمد سيرجيه - محمد بطل - مروة حموطو - رهف حاج مصطفى - عبد الرحمن خوجه - قد وقعوا على مذكرة الادعاء وهم يؤكدون إدانتهم لكل ما يقوم به العملاء والمغرضون الذين يستهدفون زعزعة وحدة الصف العربي السوري، وعرقلة مسيرة بناء سورية الحديثة، اما مختار حي الرصافة حسن عيسى الحسن ونواف هويش جبارة من شيوخ عشائر النعيم فقد اكدا انه من واجب كل مواطن عربي مؤمن حر ان يعبر عن رأيه ويدافع عن وطنه بكل ما يملك لأن الوطن هو هدف الشرفاء، خاصة في ظل مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
أما اطفال حلب فلم تقف امامهم اعمارهم بل ارادوا أن يشاركوا في الادعاء على المتآمرين، حيث اشار كل من هبة شعبان - اريج محمد - عبد القادر جعرور الى ان سرقة بسمة اطفال الوطن لن تمر هكذا، بل كل اطفال الوطن يطلبون من المحاكم العالمية مقاضاة ومحاكمة كل الذين عاثوا في الارض فساداً.
هذا وستتابع اللجنة حملتها في كافة محافظات سورية لجمع اكبر عدد من التواقيع الحية لابناء شعبنا العربي السوري، وقد وصل مجموع التواقيع في محافظة حلب الى اكثر من نصف مليون توقيع بحسب ما اشار اليه اعضاء اللجنة، وسيصار الى متابعة الادعاء بالتنسيق مع نخبة من رجال القانون المحلي والعربي والدولي..