ويتبع لقطر عدد من الجزر أهمها جزر حالول وشراعوه والاسماط وبعض الجزر الصغيرة وتتكون أراضيها من سطح صخري منبسط مع بعض الهضاب في منطقة دخان وجبل فويرط ويمتاز السطح بكثرة الأخوار والخلجان والأحواض والمنخفضات.
أما بالنسبة لعدد السكان فهناك أكثر من إحصائية فحسب تقديرات الأمانة العامة للتخطيط التنموي لعام 2009 بلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة يسكن 83٪ منهم في الدوحة وضواحيها 60٪ منهم من الأجانب والوافدين ويصل معدل الكثافة السكانية إلى 50 نسمة في كم2.
وهناك احصائية أخرى تقول إن عدد السكان بلغ العام 2010 /1.640 مليون نسمة منهم 250 ألفاً فقط قطريين والباقي هم من الوافدين والعمال الآسيويين.
وتؤكد دراسة اقتصادية حديثة صادرة عن دول مجلس التعاون أن قطر وبقية دول الخليج تعد من أكثر الدول عالمياً جذباً للقوى العاملة الوافدة وأن سكان قطر البالغ 1.8 مليون يشكل الوافدون نحو 70٪ منهم وأن العمالة الوافدة هي التي تهيمن على سوق العمل وتشكل 69.9٪ تليها العمالة العربية بنسبة 23.2٪.
وتشير دراسة قطرية إلى أن الخلل السكاني المزمن والمتفاقم في قطر أدى إلى تدني نسبة المواطنين من إجمالي عدد السكان من 44٪ عام 1970 إلى 12٪ فقط عام 2010 وهو ما يهدد باقتلاع المجتمع وطمس هويته وثقافته ولغته وتقويض دور مواطنيه بسبب العمالة الوافدة من آسيا بلغاتها وثقافاتها المختلفة.
وعاصمة قطر الدوحة وهي المدينة الأولى من حيث السكان والأهمية تليها مسيعيد المدينة الصناعية الأولى ورأس لفان والخور والوكرة ودخان والزبارة والشمال. وقد احتلت قطر رأس قائمة الدول الأغنى في العالم حسب مجلة «فوربس» حيث بلغ معدل دخل الفرد 88 ألف دولار في السنة فيما جاءت لوكسمبورغ بالمرتبة الثانية 81 ألف دولار في السنة والركيزة الأساسية للاقتصاد القطري استغلال الموارد النفطية والغازية حيث تم اكتشاف أكبر حقل بحري للغاز في العالم فيها ما جعلها تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث الاحتياطي الغازي حيث تمتلك 14٪ من هذا الاحتياطي الذي يتجاوز 900 تريليون قدم مكعب، وتعتبر الصناعات الكيمائية والغذائية من أهم الصناعات في قطر، ويتجاوز انتاجها السنوي من الغاز 77 مليون طن وأصبحت بالتالي أكبر مصدر له في العالم.
ورغم امتلاك قطر لهذه الثروات الهائلة فإنها حاولت إنفاقها بطرق أضرت بالمصلحة القومية للأمة العربية، فمن خلال انفاق عشرات المليارات على ما يسمى ثورات الربيع العربي إلى تجنيس أبطال رياضيين من مختلف دول العالم للمشاركة تحت العلم القطري في المسابقات الدولية وحصد الميداليات بعد دفع مبالغ هائلة لهم، مروراً بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ما جعلها تتصدر واجهات الاعلام وتأخذ حيزاً أكبر من حجمها السياسي والجغرافي.