|
|
دوريــــات ثقافة وقال د.حسين جمعة في كلمته (في ثقافة التكفير الإرهابي): إذا كان المنهج المعرفي الموضوعي يفرض علينا الإشارة إلى تاريخ ثقافة التكفير الإرهابي فالنهج نفسه يفرض علينا عدم التفصيل في جذورها التاريخية وأبعادها المعرفية ماعدا نقطة الارتكاز التي تقاطعت فيه مع مفاهيم إلغاء الآخر والسعي الحثيث إلى التخلص منه سواء أكان موافقاً أم مبايناً أم مخالفاً في الجنس واللون والانتماء. وحينما نشدد على هذا التصور لن نهمل الإشارة المقتضبة إلى رؤى القوى الاستعمارية القديمة والحديثة التي استهدفت الآخر ولاسيما أبناء وطننا العربي بوصف هذه القوى تمثل مفاهيم الهيمنة على خيرات أوطانها, ونرى أن ثقافة الهيمنة لديها تتقاطع مع ثقافة التكفير الإرهابي في موضوع إلغاء الآخر. أما الدكتور نزار بني المرجة في كلمته (سقوط الوكيل - العميل) فقال: قيل الكثير حول ماجرى ويجري في سورية منذ ثلاث سنوات ونيف, وتم نفي الكثير من الحقائق منذ البداية, وتم في المقابل تأكيد الكثير من الحقائق فيما بعد وبالأدلة الدامغة! واختتم بالقول: بعد الانتصارات المتتالية لجيشنا العربي السوري الباسل, العميل - الوكيل, قد سقط في الميدان وسقط في السياسة أيضاً, وصار مطلوباً ظهور العدو الأصلي, وهذا بالضبط ما نراه اليوم في المواجهات مع الإرهابيين القتلة, فهل يعتبر البعض الغافل عن تلك الحقيقة؟ وهل يدرك الجميع أن سورية تخوض معركة الدفاع عن وجودها بكل ماتعنيه الكلمة من معان وأبعاد؟!
|
|||||||||||||||||||||||||
