تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في ذكرى تأسيس البعث.. السوريون من ساحات الوطن ودعماً للجيش العربي السوري: معاً لإعادة الإعمار .. الحفاظ على الثوابت والمبادئ.. البعث منهل لا ينضب

دمشق
الثورة
محليات
الثلاثاء 8-4-2014
رايات الوطن أزهرت في ساحاته، راياتٌ جمعت أبناء سورية ووحدتهم، فولدت من رحم الأزمة - على الرغم من قساوتها - مهرجانات فرح وعزّة، عبّرت من خلالها جماهير الشعب عن وفائهم للوطن ودعمهم للجيش العربي السوري،

تاركة بصمة تعبر عن صدق انتمائها ومساندتها للقيادة الحكيمة ولأبطال جيشنا الباسل، موجهين رسالة للجميع أن الوطن هو ذاتنا، فلندرك هذه الحقيقة فحب الوطن بمعانيه ومضامينه العظيمة، بدلالاته النبيلة وأبعاده العميقة هو ليس أقوالاً وشعارات ترفع، هو حب ينشأ من الصغر ويكبر معه قيماً وأخلاقاً متحولاً من الأقوال إلى الأعمال، متجلياً في جهود وعطاءات حقيقية صادقة وحب سورية من الأمور الفطرية التي جُبل عليها الشعب السوري.‏

بالأمس شهدت دمشق تجمعات جماهيرية حاشدة توحدت فيها صورة الألق المفعم بنشوة الصمود مع اشراقات النصر، حيث طالت صيحات السوريين عنان السماء عشقاً للوطن ودعماً لجيشنا العربي السوري في تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة، والحفاظ على السيادة والكرامة واحتفاءً بالذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي.‏

تجمع جماهيري بمحيط فرع حزب البعث بدمشق: الدفاع عن الوطن أصبح قاموساً‏

ومن أمام مقر فرع حزب البعث بدمشق أفادت الزميلة لينا شلهوب أن حشود جماهيرنا أعلنت دعمها لجنود الوطن الذين كانوا حاضرين في ساحات الفرح وللقيادة الحكيمة، رافضين كل محاولات تفتيت سورية واضعافها، وكانت اللقاءات الآتية:‏

أمين فرع الحزب في دمشق جمال القادري قال: ان الجموع التي خرجت إلى الساحات تثبت أن الشعب السوري يد واحدة خلف قيادة الحزب والجيش الباسل حتى يتحقق النصر لسورية ضد من أرادوا النيل من صمودها وكرامتها مؤكدا أنه لن يقدر أحد على حجب الحقيقة عن الشعب في سورية وأنه سيبقى رغم ألاعيب الإعلام الخارجي قويا متماسكا في بناء مستقبله.‏

وقال محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان «إن السوريين مصرون على تقديم كل التضحيات لبقاء وطنهم مستقلا وسيدا لقراره الوطني» مؤكدا أن الشعب السوري يجدد في كل مناسبة ثقته بجيشه الوطني وقدرته على دحر الإرهاب و تطهير التراب السوري من المرتزقة.‏

ولفت الصبان إلى أن الوطن ورغم ما قدمه من تضحيات عائد إلى البناء والاعمار ومواصلة الانتصارات ومواجهة كل محاولات العدوان استهداف سورية مشددا على أن الشعب السوري بكل فئاته وانتماءاته سيعيد ترميم ما خربه الإرهاب وبناء وطنه رغم التحديات.‏

أحمد العلي - موظف - قال: رغم الظروف والأوضاع التي يعاني منها وطننا إلا أن أفكار حزب البعث العربي الاشتراكي بقيت منسجمة مع متطلبات العصر لأن روح التجدد والأفكار والتوجه نحو طموحات الجماهير هي وحدها التي صنعته، ونحن نحتفل اليوم بذكرى ميلاد الحزب الذي نعتز به وبأفكاره ونؤكد على وقوفنا خلف قيادتنا الحكيمة.‏

نهى زينب طالبة قالت: نتمنى أن تتكرر مهرجانات الفرح في ساحاتنا وتستمر لأننا أصحاب حق، ووجودنا اليوم ما هو إلا تعبير عن حبنا لوطننا فهذا الحب المتجذر فينا ليس غريباً على الشعب السوري الذي نشأ على هذه الأرض وشبّ على ثراها وترعرع بين جنباته، ودفعنا الحنين الصادق لوطننا، خاصة إننا اليوم نحتفل بذكرى ميلاد حزب البعث الذي أسس لنظام اجتماعي متكامل.‏

فتحي عبد الفتاح رئيس لجنة حي كفرسوسة قال: إن وجود هذه الحشود أمام مقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي يعبر عن الوفاء للوطن ورفض محاولات بث الفتنة التي تستهدف نموذج العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وأصبح الدفاع عن الوطن قاموساً للفخر وميداناً لبذل المنهج ومسرحاً للفداء وإن عزّت الحياة.‏

منير قسام لنقابة المهندسين فرع دمشق أوضح أنه في ذكرى إعادة بعث الأمة من رقادها وخمولها، نجدد احتفالاتنا بذهنية وفكر البعث ودوره في الحفاظ على سورية، لأن رؤية الحزب هي الإصلاح والتطوير والتفاعل مع قضايا المواطنين، فبالانتماء للبعث والولاء للوطن وقائده تحققت الانتصارات الملحمية على الأعداء.‏

وائل شلهوب أحد رموز جيشنا العربي السوري قال: بكل اعتزاز وتقدير وإكبار نعلن التفافنا حول قيادتنا وجيشنا ونجدد عهد الولاء والوفاء للوطن ولقائد الوطن ونعاهد على مواصلة الدفاع عن الوطن لدحر كل الإرهابيين والمجموعات المسلحة، ونؤكد من خلال هذا المهرجان الشعبي الجماهيري وبذكرى ميلاد حزب البعث الذي شكل منعطفاً بارزاً في تاريخ الأمة العربية فقد أسس لمسيرة النضال الوطني والقومي معاً، التفاف الجماهير مع قيادتها شكلا حجر الأساس في السير على طريق تحقيق الآمال والنصر المظفر بجهود وهمة بواسلنا الأشاوس.‏

سوسن معطي وأحمد سفاف نقابة المهندسين أكدا أن سورية منتصرة بلحمة جيشها وشعبها وأبناء سورية صامدون وستيصدون لأي مؤامرة لأن الوطن هو الأغلى ونجدد في هذه المناسبة العظيمة ذكرى الاحتفال بميلاد حزب البعث صدق انتمائنا وولائنا للوطن ولقائد الوطن.‏

أهالي حي العفيف: يوم وفاء لحزب الجماهير‏

ومن حي العفيف الدمشقي أفاد الزميل علي اسماعيل بأنه انطلقت أمس مسيرة احتفالية بمناسبة الذكرى الـ 67 لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي عبّر فيها المشاركون عن وفائهم لما قدّمه الحزب من تضحيات وإنجازات خلال مسيرته النضالية وأكّدوا وقوفهم صفّاً واحداً خلف الجيش العربي السوري في تطهير الوطن من دنس الإرهاب ودعمهم المطلق للثوابت الوطنية والقيادة السياسية المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد.‏

مختار حي شيخ محي الدين بشار كفا أكّد أن هذه الجماهير البعثية وغير البعثية هي هنا الآن لتقول للعالم كله أن سورية قوية بشعبها وجيشها وقيادتها.‏

جلال البني رئيس لجنة حي الأنصاري في المهاجرين أكّد أن الذكرى الـ 67 لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي هي ذكرى جامعة لكل السوريين على امتداد ساحات الوطن فهذا التجمّع هو من كافة أبناء الوطن على اختلاف مشاربهم اجتمعوا ليعبّروا عن انتمائهم السوري الأصيل وليقولوا شكراً لحزب البعث الذي قدّم لكل الجماهير عطاءات مازالت قائمة.‏

أحمد سلامة مشارك في الفعالية قال هذا الجيل الجديد الذي يرفع علم الوطن في الساحات بهذه المناسبة هو اللبنة الأساسية لسورية المستقبل لسورية الحديثة.‏

بدوره قال حسن دياب أمين فرقة حي الصالحية لحزب البعث إن جماهير شعبنا العربي السوري لن تضيّع فرصة هذا اليوم لتعبّر عن عمق شكرها ووفائها لحزب البعث العربي الاشتراكي في يوم ميلاده.‏

أهالي المزة: سننتصر بإرادتنا وندحر المتآمرين‏

وأفاد الزميل محجوب الرقشة أن المزة شهدت أمس تجمعاً حاشداً دعماً للجيش العربي السوري في تصديه للعصابات الإرهابية المسلحة، واحتفاء بذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي.‏

المهندس محمد محمد قال: نحن اليوم في هذا التجمع الحاشد جئنا لرفض مشاريع الفتن والتخريب التي تستهدف سورية قيادة وشعباً, ونؤكد على الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار ودعمنا لبرنامج الاصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد, داعين سيادته إلى الترشح لولاية دستورية جديدة لأنه الأمين المؤتمن على سورية الغالية على قلوبنا جميعاً. وحيا الجيش العربي السوري البطل ودوره الايجابي في التصدي للعصابات الإرهابية المسلحة الممولة من الخارج من عربان الخليج والعثمانيين، تحية لهذا الجيش الذي يدحر المتآمرين على وحدتنا ونسيجنا الاجتماعي .‏

رفعات صبري الكردي موظف: مشاركتنا ماهي إلا تعبير صادق عن تشبثنا بوطننا الذي يتعرض لمؤامرة خارجية قذرة هدفها أن تحرف سورية الصمود قلب العروبة النابض عن مسارها القومي ونهجها الثابت الرافض لكل المخططات التي ترسم للمنطقة جمعاء.‏

وأضاف: الله «محيي الجيش» الذي يقاتل نيابة عنا وسننتصر بإرادته الجبارة, وبعزيمتنا وإيماننا سنبني وطننا الغالي ولن نسمح لأي كان أن يمس كرامتنا.‏

‏تيسير سعيد موظف: عاش الجيش العربي السوري البطل ودوره في التصدي للعصابات الإرهابية المسلحة الممولة من الخارج من عربان الخليج والعثمانيين، تحية لهذا الجيش الذي يدحر المتآمرين على وحدتنا ونسيجنا الاجتماعي ,والتحية موصولة لحزبنا الأبي حزب البعث العربي الاشتراكي الذي استطاع أن يطور نضاله يما يتناسب وكل مرحلة ومتطلباتها .‏

زياد علي: نعبر عن وقوفنا وتأييدنا لما يحققه جيشنا العربي السوري من انتصارات في سبيل الحفاظ على الكرامة وتحطيم المؤامرات الخارجية وإفشال حملات التضليل الإعلامي التي تهدف إلى تمرير وعودة الاستعمار الخارجي إلى سورية تحت مسميات تكفيرية وظلامية.‏

وديدة ديوب - موظفة- سنضحي بكل قطرة دم فداء تراب الوطن وسنواجه التكفيريين الوهابيين المدعومين من الغرب الاستعماري المعادي لنا ولمواقفنا الثابتة حتى تحقيق النصر بمعية الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب المبني على ثقافة القتل وارتكاب المجازر والجرائم.‏

أهالي دمشق القديمة والقصاع والدويلعة:‏

تجمعنا اللحمة الوطنية والوفاء للجيش العربي السوري‏

وأفاد الزميل سامي الصائغ أن أهالي حي الشاغور ودمشق القديمة والدويلعة والطبالة والقصاع تجمعوا في ذكرى ميلاد الحزب وتأييداً لقائد مسيرة البعث وللجيش العربي السوري في ساحة الشاغور حيث عبرت الجماهير على الوقوف وراء القيادة الحكيمة وتمجيداً لبطولات جيشنا الباسل في تعزيز ثقافة محاربة الإرهاب ومنهجهم التكفيري والصمود في مواجهة التحديات والارتقاء ببلدنا والتمسك بالحقوق والاسهام الفعال في بناء المشروع القومي.‏

هشام المصري مختار حي الشاغور البراني حيث عبر عن تأييده لمسيرة سيد الوطن الرئيس بشار الأسد في البناء وصد الإرهاب واجتثاث جذوره، وإن أهالي حي الشاغور بكافة أطيافه المتعددة تجمعهم اللحمة الوطنية والولاء للجيش العربي السوري في تصديه للمؤامرة الكونية ضد سورية وشعبها.‏

بدوره محمد فيصل الكجك متقاعد قال إن المرحلة الراهنة تتطلب إحياء دور الحزب في ذكراه 67 لميلاده كرافعة حقيقية بشرية وفكرية في مواجهة الفكر التكفيري المتطرف، فنحن مع نهج البعث ونقف صفاً واحداً مع القيادة الحكيمة للرئيس الأسد، ونقف إجلالاً واحتراماً لأرواح شهداء وطننا ومع البطولات العظيمة لجيشنا البطل في تصديه للمؤامرة الشرسة من جهته باسل كنعان من لجان الدفاع الوطني لحي الشاغور لفت إلى دور حزب البعث العربي الاشتراكي في تحصين الأمة والمجتمع في صد المؤامرات والمخططات الاستعمارية ونقف حصناً منيعاً وراء جيشنا البطل ولجنوده البواسل في الدفاع عن سورية وأرضها، وإن جيش الدفاع الوطني هو رديف قوي لجيشنا المغوار في الحفاظ على الاستقرار وعودة الأمن والأمان.‏

من جهتها الموجهة حسناء النوري من مدرسة اليوسفية بحي الشاغور قالت إن تجمعنا اليوم بهذا الشكل العفوي والذي يضم كافة فئات الشعب هو أصدق تعبير لوقوفنا وراء قيادتنا الحكيمة لترسيخ مفاهيم التطور والتجديد والكفاح المستمر ضد القوى المتآمرة لفك صفوف الحزب رغم كل حملات التشويه والتضليل ونحن في هذه المناسبة وباسم كل الطالبات والكادر التدريسي في المدرسة ندعم جيشنا البطل لتحقيق النصر المؤزر خلف قيادة الرئيس بشار الأسد واتباع نهج المقاومة.‏

بدوره ميشيل الدخيل قال: إن هذا التجمع هو تعبير عن عودة هوية المواطن السوري وتفعيل دور المواطنة للكشف عن المؤامرة القذرة ضد سورية والعمل مع جيشنا البطل وخلف القيادة الحكيمة لعودة الاستقرار والأمن والأمان إلى كل شبر من أرض سورية الحبيبة.‏

أهالي الميدان: خلف قيادتنا الحكيمة وندعم جيشنا الباسل‏

ومن حي الميدان أفادت الزميلة ثورة زينية أن الأهالي أتوا من كل حدب وصوب حيث تدفقت موجات من أبناء منطقة الميدان والزاهزة رافعين عالياً أعلام ورايات الوطن خفاقة بحب الجيش والوطن.. وصدحت الحناجر بأجمل الأناشيد والأهازيج محملة كلماتها بمشاعر المحبة والتأييد لجيشنا الباسل على وجه الخصوص.‏

المواطن أحمد الخلف «أعمال حرة»: خرجنا اليوم للتعبير عن تأييدنا لمسيرة جيشنا الباسل في تحقيق الانتصار تلو الانتصار على الجماعات التكفيرية الإرهابية التي صنعتها القوى الظلامية في العالم... خرجنا اليوم لنعلن سخطنا وغضبنا من أولئك العرب الذين ارتضوا لخناجرهم طعن صدورنا ولنقول لهم مهما فعلتم لن تنالوا منا لأننا شعب مؤمن بالله والوطن وبقدرات جيشه على حماية الأرض والعرض... عاشت سورية آمنة قوية.‏

المواطن بدر غلاونجي صاحب محل تجاري: نبارك بداية لحزب البعث عيده السابع والستين ونتمنى في هذه المناسبة أن يجتمع شمل السوريين مرة أخرى ويرجع من أخطأ بحق وطنه أن يعود إلى جادة الصواب ونبدأ معاً مسيرة إعمار سورية الغالية يداً بيد.‏

المواطن ميشيل دلول «محامي»: ما أود قوله باختصار أن الشعب السوري خرج اليوم ليعلن تأييده المطلق لجيشه وقائده لأن المؤامرة أصبحت واضحة للجميع.. والانهيار الكبير الذي حصل في صفوف العناصر الإرهابية المسلحة يشهد على عدم وضوح الهدف وتغليب المصالح الشخصية على مصالح الوطن والمواطن.‏

المواطنة ربيعة دلا «موظفة»: الجيش العربي السوري حامي الحمى هو عنوان مرحلتنا الحالية ويجب علينا أن ندعمه بكل ما استطعنا من إمكانات مادية ومعنوية لأنه أثبت أنه جيش لكل السوريين وليس كما يصوره البعض من قوى الشر.‏

المواطنة رانيا عابدي «مهندسة»: ستبقى سورية قلعة الصمود والتصدي ضد أي عدوان وما هذه الجموع الغفيرة التي خرجت اليوم رغم خط القذائف التي ترسلها الجماعات المسلحة ومن وراءها لقتل الشعب السوري ما هي إلا دليل على أن الشعب السوري يقف بمعظم مكوناته خلف جيشه وقيادته وحزبه القائد.‏

السيد محمد محمد مدير نقل عمران: هذه المسيرات التي تنتشر في كل مكان من سورية هي دليل على أن سورية قوية وستنتصر بفضل حكمة قيادتها وشجاعة جيشها المغوار الذي تنحني له الهامات بما قدم من تضحيات جسام في سبيل عزة الوطن والمواطن.‏

ريف دمشق: محـــــاربة الإرهـــــاب‏

وفي ريف دمشق خرج اليوم الآلاف من أهالي المدن والبلدات في مسيرات جماهيرية حاشدة دعما للجيش العربي السوري والقوات المسلحة في محاربة الإرهاب واحتفاء بذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي في مناطق صحنايا وأشرفية صحنايا وحرجلة وجديدة عرطوز ومساكن الديماس والمناطق المحيطة بها.‏

وأكد المشاركون الذين رفعوا أعلام الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات وشعار الحزب أنهم سيبقون جندا أوفياء لوطنهم ولحزبهم يقدمون التضحيات للقضاء على الإرهاب وتجاوز الأزمة وعودة سورية أقوى مما كانت معربين عن اعتزازهم بالبطولات الكبيرة التي يقدمها جنودنا البواسل في دحر الارهابيين وإعادة المهجرين إلى بيوتهم. وحيا كل من المواطنين ثائر طرموش وغدير علي ولانا سليمان من أهالي جديدة عرطوز شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل عزة سورية وسلامة الأجيال التي ستتابع مسيرة الصمود مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن وطنهم وحزبهم وجيشهم مهما عظم الإرهاب وازدادت التضحيات.‏

وبين نائب محافظ ريف دمشق المهندس راتب عدس أن هذه المسيرات تأتي احتفالا بالذكرى 67 لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي ودعما للجيش والقوات المسلحة في التصدي للإرهاب منوها بتضحيات الجيش في سبيل الوطن.‏

وأشار عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى الى ان هذه التجمعات دليل على صلابة السوريين ولحمتهم الوطنية في مواجهة ودحر الارهاب ورفض سياسة الاملاءات الخارجية منوها بالبطولات التي يسطرها أبطال الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن.‏

وفي بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا خرج الاهالي بمسيرة جماهيرية حاشدة احتفاء بذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي معبرين عن دعمهم لجيشنا الباسل في حربه على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار الى ربوع الوطن .‏

وعبر المشاركون عن اعتزازهم بذكرى ميلاد البعث الذي سعى منذ نشأته الى تطوير سورية وجعلها في مقدمة الدول العربية من حيث المبادئ القومية والسيادة الوطنية .‏

حضر المسيرة أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد بخيت و محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف وأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب العربي الاشتراكي وعدد من المسؤولين في المحافظة.‏

طرطوس تحتفـــــل بذكـــــرى ميلاد حـــــزب البعـــــث‏

وأفادت الزميلة ربا أحمد من طرطوس ان جماهير المحافظة احتفلت أمس بالذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي، في حفل حضره فعاليات رسمية ووطنية وحزبية.‏

أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس القاضي غسان أسعد أكد في كلمته أن مسيرة الحزب الطويلة ما بين التأسيس ويومنا هذا وفي كل شوط من أشواط هذه المسيرة كان الحزب يعمل على تطوير تجربته النضالية وإغنائها، وكان يبني على الإنجاز إنجازاً جديداً ويستفيد من الأخطاء في تعديلها وتصويبها.‏

وأضاف أن البعثيين في الحزب والقطر ومنذ بدء المؤامرة لم يخطئوا في تقييمها أو حجمها أو من شدتها وقدرة أطرافها، لكنهم أكّدوا أن قواعد الحزب وقواتنا المسلحة الباسلة وأبناء الشعب وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تشكّل الصخرة الصلبة والمانع الجدي الحقيقي في وجه كل أنواع التآمر على قضية الشعب والأمة في وجه الأطماع التي تستهدف السيادة الوطنية وبنية الدولة والمجتمع.‏

وتضمّن الاحتفال كلمة لممثل عن فروع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والأحزاب الجديدة المرخّصة، والتي قدّمها جبر غانم مشيراً إلى أن ثورة آذار البعثية قومية المنهج وحدوية المضمون عروبية الإحالة وازدادت تألقاً بعد أن صقلها القائد الراحل في الحركة التصحيحية عام 1970، حيث انتقلت الأمة من حالة الضعف والانهيار من نكسة حزيران 67 إلى القوة والاستنهاض والتحضير لحرب تشرين 73 مفخرة العرب في العصر الحديث، فقاد الأمة بعبقرية وكانت الجبهة الوطنية التقدمية، وعلى صعيد استرجاع الأرض اختار دعم المقاومة لأنها الوسيلة الأكثر إبداعاً وكرامة.‏

أبناء حلب: متمســــكون بالرســــالة الخــــالدة للبعــــث‏

وفي حلب أفاد الزميل فؤاد العجيلي قائلاً: خرج أبناء المحافظة في مسيرات عفوية في الذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الإشتراكي، وهم يعلنون تجديدهم للعهد الذي قطعوه منذ عقود مضت وتمسكهم بالرسالة الخالدة التي وصف بها الحزب أمته من خلال ترديدهم شعار أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.‏

حفل استقبال‏

فقد أقامت مجالس فروع نقابات المهن العلمية بحلب حفل استقبال بهذه المناسبة في مجمع وردة الشهباء.‏

وأشار أحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب للحزب إلى الانجازات العظيمة التي شهدتها سورية في ظل قيادة حزب البعث.‏

من جانبه نوه محافظ حلب محمد وحيد عقاد إلى أن تأسيس حزب البعث شكل انعطافاً جديداً ومعاصراً في حياة الأمة العربية وحركتها الوطنية والقومية والديمقراطية.‏

وكان الدكتور عبد القادر دملخي نقيب أطباء حلب قد ألقى كلمة نوه فيها بأن سورية اليوم هي أكثر عزماً وتصميماً على متابعة مسيرة حزبنا العظيم.‏

حضر الاحتفال الدكتور عبد القادر حريري أمين فرع جامعة حلب للحزب والدكتور محمود دهان رئيس جامعة حلب واللواء إبراهيم السالم قائد شرطة المحافظة ومحمد حنوش رئيس مجلس المحافظة وإبراهيم هلال المحامي العام الأول بحلب وأعضاء قيادتي فرع الحزب في المدينة والجامعة وفعاليات الرسمية والشعبية والأهلية والدينية والاجتماعية .‏

مسيرات جماهيرية حاشدة‏

وبهذه المناسبة شهدت حلب تجمعات جماهيرية ومسيرة شعبية حاشدة أكد من خلالها أبناء الشهباء دعمهم المطلق للجيش العربي السوري في معركة العزة والكرامة التي يخوضها ضد العصابات الإرهابية المسلحة ووجهوا التحية لحزبنا العظيم في ذكرى تأسيسه وحمل المشاركون في المسيرة صور السيد الرئيس والأعلام الوطنية ورددوا الهتافات المؤكدة على إصرارهم على دحر الإرهاب عن كامل مساحة الوطن.‏

وفي جامعة حلب خرج الآلاف من الطلبة في مسيرات حاشدة جابت أرجاء جامعة حلب، ردد خلالها المشاركون أهازيج وهتافات تُمجد المسيرة الخالدة لحزب البعث العربي الاشتراكي منذ تأسيسه وحتى الوقت الراهن، كما عبّروا عن دعمهم الكامل لأبطال الجيش العربي السوري وتأييدهم المطلق للسيد الرئيس بشار الأسد مناشدين إياه للترشح لولاية دستورية قادمة.‏

آراء وإنطباعات‏

الدكتور عبد القادر حريري أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال مشاركته في المسيرة قال بأن طلبة حلب خرجوا في هذا اليوم احتفالاً بذكرى ميلاد حزبنا العظيم الذي لا زال يُقاوم ويدحض المؤامرات التي تُحاك ضد أمتنا بفضل صموده وقوّته ولحمته مع الشعب، مؤكداً على أن حزب البعث العربي الاشتراكي سيبقى على الدوام صامداً بفضل محبة والتفاف الشعب السوري حوله.‏

محمد حنوش رئيس مجلس محافظة حلب أكد أن هذه المناسبة تضع أمامنا العديد من المهام التي يجب أن نقوم بها ونحن نحتفل بذكراها السابعة والستين، حيث يتوجب علينا أن نعزز إنتماءنا للوطن وتمسكنا بالقيم والثوابت.‏

المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب أوضح أن السابع من نيسان هو مدرسة لتخريج جيل العلم والمعرفة والإيمان، والتي من خلالها تم إرساء معالم البناء الوطني.‏

وأوضح الدكتور تميم عزاوي عضو قيادة فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، بأن البعث وجد عقيدته القائمة على الفكرة القومية والتي من شأنها فقط إبراز الهوية للأمة وتحقيق منعتها وقوتها.‏

من جانبه بيّن رئيس فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية عمار كعدة، أن طلبة جامعة حلب أكدوا للعالم أجمع من خلال مسيرتهم على أنهم بعثيون بانتمائهم.‏

فيصل الصغير مختار حي الفرقان أشار إلى أن مدرسة البعث كانت ولازالت مدرسة ننهل من معينها مبادئ العزة والكرامة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية