ولفتت الدكتورة عزيز إلى أن اعانة التعاون الاجتماعي تم رفعها إلى 375 ألف ليرة وتم رفع اعانة الوفاة من 675 ألف ليرة إلى مليون وخمسين ألف ليرة وتقرر صرف نصف اعانة الوفاة لعمليات القلب المفتوح وبعض أمراض الأورام السرطانية وشمل الرفع اعانة الكوارث
واضحى سقف الاعانات الصحية طيلة الحياة 150 ألف ليرة فيما تم رفع اعانة العمل الجراحي الواحد من 50 ألف إلى 75 ألف ليرة.
وأكدت الدكتورة عزيز بأن أدوات التخريب والارهاب المسيرة من أمراء النفط والسلاطنة العثمانيين وأسيادهم عاثت فساداً بالبنية التحتية وسرقت محاصيل الاشجار المثمرة وحرقت الحراج وتركت الاثار السلبية على القطاع الزراعي والريف السوري.
ونوهت الدكتورة عزيز إلى معاناة القطاع الزراعي خاصة لجهة نقص مستلزمات الإنتاج وفي مقدمتها المحروقات وصعوبة التسويق بين المحافظات وتراجع التصدير وانخفاض العمالة في بعض المحافظات وتذبذب أسعار الصرف وانعكاسه على مستلزمات الإنتاج وتدهور المساحات المزروعة بالمحاصيل والحراج وتراجع أعداد الثروة الحيوانية بفعل الاعتداءات المتكررة من قبل المجموعات الإرهابية.
وحددت الدكتورة عزيز بالأرقام التدهور الزراعي ما بين عامي 2010 و2011 فانخفض عدد اليد العاملة في الزراعة من 724 إلى 655 ألف عامل وتراجعت المساحات المزروعة من 4794 ألف هـ إلى 4579 ألف هكتار فيما بلغت المساحة المزروعة 4494 ألف هكتار على 2012.
وتعرضت الغابات عام 2011 إلى 351 حريقاً وبلغت المساحة المحروقة 322 هكتاراً فيما وصلت عام 2012 نحو 451 حريقاً والمساحة المحروقة 10137 هكتاراً.
وخلصت الدكتورة عزيز إلى أن التعاون القائم ما بين المهندسين الزراعيين ووزارة الزراعة وبقية الجهات المعنية بالقطاع وعلى رأسهم اتحاد الفلاحين وتفاني الفلاح والمربي أثمر على أرض الواقع حيث توفرت المنتجات الزراعية بالشكل المطلوب.