بيــــن بـــوب هــــــوب.. وابنــــــه
ســاخرة الخميس 21-6-2012 عندما يذكر الممثلون الكوميديون في هوليوود فلا بد من الوقوف عند اسم الممثل الذي لمع في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته: بوب هوب ويقول الشاعر أحمد عبد المجيد في كتابه«رحلة مع الظرفاء» إنه كان معلماً من معالم أميركا، تفيض فكاهاته على المجتمع بالسعادة والاستبشار.
ويقول الأستاذ عبد المجيد: إن بوب هوب لم يجد ما يعبر به عن إعجابه بالممثلة السويدية الفاتنة أنيتا اكبرج، أبلغ من أن يقول إن والديها يستحقان جائزة نوبل للهندسة.
وكان يقول عن زوجته الحسناء( دولوريس ريد): إن ثلثها إيرلندي، والثلث الثاني أميركي، والثلث الأخير جهاز لكشف الكذب.
وعلى الرغم من أنه لم يصل في تعليمه إلى أبعد من السنة الثانوية الأولى، فإن جامعة جورجتون منحته درجة علمية فخرية، تقديراً لعمله في السينما وعندما قدموا له براءة الدرجة العلمية المكتوبة باللغة اللاتينية قال: إنني شديد اللهفة للعودة إلى المنزل، لكي يقوم باني المتخرج من الجامعة نفسها بترجمة مضمون البراءة وابني هذا في وسعه أن يكتب إلينا من أي مكان هو فيه بخمس لغات مختلفة ليطلب نقوداً.
|