وبينت مصادر الوزارة للثورة أن دور الغرف يكمن في تعزيز مفهوم التشاركية في تأسيس مراكز فنية للصناعات المستهدفة التي تحقق قيماً مضافة عالية والمشاركة مع مديريات الصناعة في المحافظات في اعداد رؤى تنموية على مستوى المحافظة وتنفيذها والتعاون مع المنشآت الصناعية لرفع قدراتها التنافسية عن طريق ادخال مفاهيم الجودة وتوطين ثقافة التصنيع وفقاً للمواصفات القياسية العالمية التي تؤدي إلى الاستثمار الأمثل للطاقات المتاحة للمواد والقوى العاملة والخدمات ورفع كفاءة العمليات الانتاجية واختيار التقنيات المناسبة في الانتاج والتعبئة والتغليف وتطوير التصاميم الانتاجية وتعميق مستوى الابتكار ورفع كفاءة القوى العاملة من حيث حسن الاختيار والتدريب وتنمية روح الانتماء وتوفير قاعدة بيانات لمدخلات الانتاج للصناعات الرئيسية ومصادرها وأسعارها، والتعاون مع المنشآت الصناعية لتخفيض الهدر في الطاقة والتجهيزات والمواد وممارسة إدارة الصيانة بشكل منهجي وذلك من خلال برامج تدريبية بالتعاون مع وزارة الصناعة وتطوير الهيكلية الادارية لاتحاد غرف الصناعة والغرف الصناعية لتتواءم ومتطلبات العملية التنموية واللامركزية الادارية، والتعاون مع مديريات الصناعة في ايجاد آليات جديدة لتقديم الخدمات للمنشآت الصناعية (الفيول والمازوت والغاز والتخليص الجمركي..)‏‏