على مستوى محلي واقليمي وتقدم خدمة نوعية وعلاجية فائقة في مجال طب الاسنان متمثلة بجهاز لشد الفك العلوي ذي الدعم المركب واخر لمعالجة ضمور الفك العلوي بالأبعاد الثلاثة بتقنية توليد العظم بالشد وجهاز لتصحيح ميلان الاسنان وآلة بسيطة بين الاسنان المائلة.
واكد الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة ان هذه الاختراعات تعتبر نقلة نوعية في مهنة طب الاسنان وهي ثمار مجهود فكري كبير لترسيخ فلسفة الابداع وتطبيقها يحقق وفرة على المجتمع، والحكومة تولي اهتماما كبيرا لتشجيع الكفاءات العلمية لتحقيق اهداف خدمية مستدامة.
واضاف وزير الصحة ان الابداع فكرة شخصية تنطلق من الاسرة والجامعة الى المجتمع لذلك يجب تأمين البيئة الحاضنة لرعاية هذه الكوادر وان اختراعات اطباء الاسنان تشكل 25٪ من اختراعات الوطن لذلك تم انشاء مديرية طب الاسنان لخدمة الاطباء والمستوى العلمي والتقني لاطباء الاسنان يرتقي الى مصاف الدول الاخرى باحتضان مؤسساتها العلمية والطبية ورفع سوية التدريب والتأهيل.
من جهتها الدكتورة فاديا ديب نقيبة اطباء الاسنان قالت ان هذا التكريم يعتبر خطوة في مجال البحث العلمي وسيشكل نواة للمراكز العلمية والاطباء السوريون لديهم مكانة خاصة بين الدول العربية لقدرتهم التعليمية والعلاجية المتميزة وما الاحداث الاخيرة الا محاولة لاحباط قدرة المخترعين كل على صعيد مهنته.
بدورها المكرمة الدكتورة هبة الحلو قالت: ان اختراعاتنا في مجال طب الاسنان تنبع من الحاجة لمواجهة بعض المشكلات وايجاد الحلول لتقديم الراحة للطبيب والمريض والجهاز الاول مصحح ميدان الاسنان عوضا عن الجهاز الثابت والمتحرك وتصنيع آلة بسيطة توضع بين الاسنان المائلة بتكلفة بسيطة دون ازعاج وايضا جهاز الطابع ذو الامتداد القابل للتعديل تعطي نسخة عن الفكين و الفم لتعديل الابعاد ولزيادة الطول والعرض ولا يسبب ازعاجا او غثيانا.
الدكتور المكرم محمد وسيم اللحام قدم عرضا عن اجهزته المخترعة المتمثلة بجهاز شد الفك العلوي ذي الدعم المركب وجهاز خاص لمعالجة ضمور الفك العلوي بالابعاد الثلاثة بتقنية توليد العظم بالشد وذلك دون تعريض المريض لجراحة ثانوية من اجل اخذ طعم عظمي لم تقدمه الاجهزة السابقة.
حضر التكريم الدكتور اسامة سماق معاون وزير الصحة والمديرون المعنيون.