حين يكون الوطن على حد سكين ويخذلك القريب والبعيد.. ويخونك ذوو القربى يبقى الرهان على الصديق الذي يقف معك وإلى جنبك وقت الضيق ليذود عنك الظلم والعدوان.
حين تآمر الجميع علينا أثبتت روسيا والصين أنهما خير أخ.. وأوفى صديق فما بيننا وبينهما أبعد من الفيتو.. وأكبر من أي مصالح.
***
دمشـــــق الوفــــاء تبــــادل روســـيا والصـــين الشــــكر
دمشق - عبير ونوس - سامي الصايغ:
دمشق.. لست عنواناً للعروبة فقط بل أنت الوفاء وأنت الإباء وأنت الكرامة لذلك تنادى أبناؤك ليردوا التحية بأحسن منها لمن رفع يده في وجه الظلم وآلة الحرب في وجه من تجرأ على حضارتك وتاريخك ونضال شعبك لنقول معاً إن زمن الظلام وصناعه قد ولى.. وزمن قهر الإنسانية لا عودة له لأن أشراف العالم اتحدوا على إحقاق الحق الذي لم يغلب يوماً.
استقبال حار
كان «للثورة» وقفة مع الحشود الجماهيرية التي خرجت لاستقبال وزير خارجية روسيا والوفد المرافق له ومن احتشد في ساحة السبع بحرات شكراً وامتناناً لمواقف روسيا الصديقة.
أيمن عبود (محافظة دمشق) قال: نقدر كبير التقدير للعظيمة روسيا هذه المواقف المشرفة ونشكرها والصين على توجيه الضربة القوية التي صفعت وجوه الشر والغدر ولتوقف الزمن الشرس من أدوات الفتنة والخزي والعار ولجم التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية، ونتمنى أن تكون العلاقات السورية مع الصديقتين روسيا والصين بشكل أكبر ويأتي زوار ودبلوماسيون نقوم بدعوتهم ليروا بأعينهم على أرض الواقع ما يحصل في سورية وتكذيب المحطات المغرضة، لكي نتفرغ لإصلاحاتنا الداخلية والقضاء على العصابات الإرهابية المسلحة الممولة من قوى الطغيان الغربي بغية إضعاف سورية وإبعادها عن الخط القومي الممنهج.
سننتصر بهمة الشرفاء
ربيع العيسمي - دمشق - قال: تأتي زيارة الوزير الروسي سيرغي لافروف إلى سورية وفي هذه المرحلة تقديراً لمواقف روسيا المؤيدة لسورية وشعبها ضد التدخل الخارجي، ونحن اليوم نستقبل الوزير الروسي تقديراً للموقفين الروسي والصيني الداعمين لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها وصد الموجة الأميركية والغربية والعربية والتي تسعى إلى إسقاط سورية الصامدة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ونقول نحن بهمة الشرفاء في العالم أمثال الدولتين العظيمتين روسيا والصين وبإذن الله سوف نخرج من هذه الأزمة أقوى من قبل وقادرين على تحمل مسؤولياتنا بعزيمة وإصرار لبناء سورية الحديثة.
محمد يوسف مقداد - طالب - قال: لقد غمرتنا السعادة عندما أكدت روسيا والصين في التعبير عن صدقية موقفهما حيال الأحداث التي تشهدها سورية الحبيبة ونحن بدورنا نقدر عالياً هذه المواقف الكبيرة والتي تنبع من إيمان هاتين الدولتين عن الرؤية الحقيقية للسلام في العالم والتطلع إلى حل الأزمة السورية بالطرق السلمية، والابتعاد عن كل أشكال العنف، ونحن كطلاب نشارك في هذا الاستقبال ما هو إلا الشيء البسيط الذي نقدمه لروسيا والصين.
هالة المأمون قالت: من مشاعر صادقة بالوفاء والتقدير لروسيا والصين أشارك بهذا الاستقبال الجماهيري للوزير الروسي تعبيراً عن شكرنا لهم إزاء وقفتهم معنا في هذه الأزمة والتي حاك خيوطها قوى الشر، ومشاركتنا بالاستقبال تعبير عن وقوف الشعب السوري خلف القائد بشار الأسد ودعم الإصلاح والوقوف مع الجيش وقطع دابر الفتنة ومنع التدخل الخارجي.
إظهار الحقيقة
خليل أيوبي - طالب - قال: بالرغم من أننا على حق ولكن نقدر وقوف روسيا والصين إلى جانبنا في هذه المحنة لأنه لولا وقوفهم معنا لكان وضعنا حرجاً، فقد مدوا لنا يد العون وسخرهم الله لأن يقفوا معنا لإظهار الحقيقة كما هي لا كما يريدها الغرب وأميركا بأحجار شطرنج عربية مدعومة من الكيان الصهيوني، نشكر روسيا والصين وكل القوى الشريفة التي تساند الحق وتزهق الباطل.
ليندا أحمد - محافظة دمشق - قالت: نشارك باستقبال الشرفاء بالياسمين الدمشقي وعطر الورد الجوري لأن من يقف مع الحق يجب أن يكون موضع تقدير فنحترم وقوفهم معنا وهي وقفة أشقاء حقيقيين لا كما يزعم الاخرون بالاسم فقط فيجب أن نبرهن للعالم أننا نقف مع سيادة الرئيس وخلف قيادته الحكيمة مع رفضنا للتدخل الخارجي أياً كان وإصلاح أمورنا بنفسنا وكما نريد لا كما يريده الآخرون الذين يأخذون الدين الإسلامي ذريعة لتنفيذ مخططاتهم.
موقف ينم عن العدالة
رماح السوسي قال: نشكر وقوف روسيا والصين معنا وهو موقف ينم عن العدالة وذلك مع انتهاء عصر أحادية القطب الواحد في العالم وهذا مصداق لقوله تعالى: «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض» فنحن في سورية الحبيبة لا نرغب بأن يتدخل بنا أحد وبأساليب جهنمية تنم عن خبث من يريد لسورية الشر والسقوط ولكن كما قال الرئيس بشار الأسد حماه الله ورعاه «هيهات منا الهزيمة».
السيدة سوزان حمود قالت: يظهر الشرفاء من مواقفهم فنقدر وقوف روسيا والصين الداعم لنا لكي نستطيع أن نظهر الحقيقة لأناس عمت عيونهم الكراهية والحقد للشعب السوري وسقوطه في مستنقع الجهل والرذيلة، فمشاركتي في هذا الاستقبال للوزير الروسي لنبين للعالم أننا جميعنا ومع الشرفاء في العالم نقف في وجه الطغيان الغربي الغربي مع إزالة النقطة فوق حرف الغين ليصبحا شريكين في محاولة إسقاط سورية وزعزعة استقرارها، فسورية بلد الطوائف لا فرق بينهما وسورية للجميع بقلب واحد وخير دليل هو هذا الزحف الجماهيري من دمشق لاستقبال ضيف سورية الوزير الروسي.
تأييد للإصلاحات
نضال مؤذن - طالب جامعي - قال: إن لهذه الزيارة الأثر الكبير في نفوسنا لأنها تعبر عن التأييد الروسي الكامل للإصلاحات التي يقدمها السيد الرئيس وتأييداً لحقن الدماء السورية وموت المشروع الذي يحاك ضد سورية وهم يعرفون أن هناك مجموعات إرهابية مسلحة تقوم بالقتل وهناك جماعات خارجية تقدم الدعم لهذه المجموعات، ونرحب بمن يقف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة ونأمل من الله أن تكون هذه الزيارة خيراً للخروج من هذه الأزمة.
محمد ملاذ دسوقي - طالب - قال: إن وقوف روسيا والصين معنا في هذه الأزمة له الأثر الكبير لشد الهمم لإظهار الحقيقة أمام العالم باستخدامها حق النقض «الفيتو» ونشارك بهذا الاستقبال لنعبر لروسيا عن شكرنا وامتناننا إزاء وقوفها مع الحق والحقيقة.
سورية منتصرة
السيد محسن إبراهيم: نحن جميعاً في سورية نقدر عالياً المواقف التي اتخذتها كل من روسيا والصين تجاه سورية باستخدامهما حق النقض «الفيتو» ضد المشروع التآمري الذي جندت له الكثير من الخطط والمؤامرات لأخذ موافقة مجلس الأمن عليه وزعزعة أمن واستقرار هذا البلد الذي طالما كان ينعم بالأمن والأمان لكن دعاة الشر ما لبثوا يتربصون به للنيل من المواقف القومية والثابتة لسورية التي ستبقى منتصرة رغم تآمر الجميع عليها لأن خططهم ستبوء بالفشل والاندحار وها نحن اليوم نشارك في استقبال وزير خارجية روسيا الذي يستحق كل التحية والتقدير.
المواطنون إلهام أحمد - حسين سليمان - شادي علي، أكدوا أن سورية حالياً في موقع قوي ودحرت مخططات التآمر والعدوان رغم أن ما يحاك ضدها أقوى من كل تصور وخيال فقد جندوا الأموال والإعلام المضلل وأدواتهم المأجورة لتخريب بلد الحب والسلام والأمن لكن ستبقى سورية أقوى من كل مخططاتهم ونحن اليوم نشارك في استقبال وزير خارجية روسيا مقدرين المواقف المشرفة لهذا البلد الرائع الذي أبى إلا أن يقف ويساند الحق الذي أصبح واضحاً وضوح الشمس حيث انكشفت كل المحاولات التي جندها الخونة من العرب والأجانب لهزيمة سورية وتخريب أمنها ووحدتها الوطنية التي كانت وما زالت وستبقى مضرب الأمثال للجميع.
يستحق الاحترام
المواطنات ابتسام صالح - سميرة علي - يسرى أبو حمود، ربات بيوت حرصن على المشاركة في التجمع الجماهيري الحاشد للتعبير عن عميق الشكر والتقدير لمواقف روسيا البلد الصديق الذي كان خير عون وصديق مع دولة الصين للشعب السوري الأبي في اجتماع مجلس الأمن الذي أراد الكثيرون من خلاله تدمير هذا الشعب والنيل من عزيمته وكرامته ولكن مهما فعلوا ستبقى أفعالهم مأواها الفشل والاندحار فسورية ليست كبقية الدول فهي الصامدة أبداً في وجه الأعداء، ومنتصرة إن شاء الله بهمة شعبها وقائدها.
الطلاب محمد حسين - زينب سليمان - بتول عيسى - علاء عبد الحميد، عبروا عن تقديرهم وشكرهم لاستخدام روسيا الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار التآمر على سورية وحرصوا على المشاركة في التجمع الحاشد ليقولوا شكراً لروسيا والصين ولمن وقف في وجه الخونة والمتآمرين وليعبروا عن سعادتهم بقدوم وزير خارجية روسيا الرجل الذي يستحق كل الاحترام حيث أثبت بلده حبه لسورية أكثر من العرب الخائنين الذين أرادوا الشر بسورية وشعبها.
العروبة مواقف .. لا مساومة
باسم كرم: احتشادنا اليوم لتقديم الشكر والتحية لدولة صديقة لم نشهد منها يوماً إلا الوفاء والثبات على المواقف المناصرة للشعوب وقضاياها المحقة في وجه الظلم كان واجباً علينا بل هو من صلب أخلاقنا وقيمنا، ولنقول لمن يقال عنهم أعراب.. العروبة مواقف ورجولة وثبات على الحق لإحقاقه لا مساومة وتخاذل وعمالة فلتصحوا من غفلتكم ولتدركوا بأن التاريخ لن يرحم من تاجر بقضايا أمته ومصير شعبها.
سامي: في السنوات العشرين الماضية استفردت قوى القهر والظلم بالفيتو الذي استخدمته وسخرته لمصلحة مدللتها «إسرائيل» ولضرب منطقتنا وشرذمتها أما اليوم فنشهد ولادة عالم جديد عالم عنوانه العدالة الاجتماعية وحق الإنسانية بأن تعيش بلا تعذيب وتنكيل تقوده أميركا وزبانيتها، لذلك واجب علينا أن نقول لروسيا والصين البلدين العظيمين والكبيرين بمواقفهما ودعمهما للقضايا المحقة شكراً على إحقاقكما الحق والوقوف بوجه من ظن نفسه القطب الأوحد وعلى الجميع الرضوخ له والاستجابة لرغباته أو كما قال أحد المارقين فيها من لم يكن معنا فهو ضدنا.
ت - زياد فلاح
**
أهــالي حـــلب الشـــهباء: شـــــكراً للفيتـــــو المـــــزدوج
حلب - محمد مسلماني:
في البرد القارس وبوجوه فرحة مستبشرة بخيرات الله الغزيرة من الأمطار احتضنت أمس (ساحة سعد الله الجابري) أهالي محافظة حلب الذين تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر ليعبروا عن شكرهم العميق وامتنانهم الكبير للصديقتين روسيا والصين لوقوفهما إلى جانب سورية تجاه ما تتعرض له من مؤامرة دنيئة بسبب مواقفها الوطنية وثوابتها المبدئية.
وقد تجمع الآلاف من أهالي حلب الشهباء وهم يحملون صورة السيد الرئيس بشار الأسد والاعلام الوطنية والعلمين الروسي والصيني واللافتات التي تؤكد رفض سورية لأي تدخل خارجي وتعظم تضحيات الشعب والجيش العربي السوري وتمجد الوحدة واللحمة الوطنية بين اطياف الشعب كافة.
«الثورة» التقت بعض المواطنين فقالوا: عبد المنعم سكر قال: تجمعنا اليوم لنؤكد شكرنا للصديقين روسيا والصين في وقت خذلنا فيه العرب لأسباب متنوعة والواقع (الفيتو) الروسي الصيني لم يكن مفاجئاً لأن سورية وقيادتها على حق وهذا ما تعرفه روسيا والصين فالشكر لهما على تفهمهما لقضايانا العادلة.
ليقرؤوا التاريخ
طه الأحمد قال: لقد خاب فأل الزمرة المستعربة من بعض حكام العرب ومن يمولهم مادياً ومعنوياً ولوجستياً بل ويمدهم بالسلاح بهدف القضاء على سورية دولة الممانعة والمقاومة.. لقد منيوا بهزيمة نكراء فدفنوا رؤوسهم في الرمال كالنعام.. وإني أتساءل ترى ألم يقرؤوا التاريخ السوري؟. ألم يعرفوا مكونات الشعب السوري؟. ألم يسمعوا بعقيدة الأرض السورية والحق السوري؟. إني اقول لهم هذه سورية فأين تذهبون؟.
د. فهد جبريني قال: شكراً لروسيا... وشكراً للصين وشكراً لكل الشرفاء في العالم والذين وقفوا بجانب سورية ... ونحن نفخر بأننا مع القائد بشار وبرنامج الاصلاح الشامل فليفعلوا مايشاؤون وبكل الطرق ولن يجدوا الشعب والقيادة إلا أكثر قوة وتلاحماً في وجه المحن والمكائد.
فادي عاشور قال: نحن نريد ايصال رسالة إلى العرب والغرب ومفاد الرسالة أن انتبهوا... فسورية ستبقى شامخة وعصية ومنيعة على الاختراق والفيتو الروسي الصيني كان نتيجة حتمية لحقوقنا وقضايانا الثابتة والعادلة فشكراً لروسيا وشكراً للصين.
الرهان على وعي الشعب
فوزي حجار قال: هذا هو الشعب السوري البطل وهذه هي سورية المقاومة الرافضة لكل أشكال التدخل في شؤونها والتي استطاعت أن تسقط المشروع العربي الغربي بفضل وعي شعبها وحكمة قائدها فكل الشكر للأصدقاء روسيا والصين وليخسأ المتآمرون على سورية.
وليد صباغ قال: قدر سورية أن تكون حاملة لآمال وهموم الأمة العربية التي خذلتها للأسف، وقدرها أن تكون معرضة للنيل دائماً من صمودها بسبب مواقفها المشرفة الشجاعة لكن قدرها الأعظم هي أن تخرج منتصرة مرفوعة الرأس دائماً وهذا مايدركه الأصدقاء ( الروس والصين) فشكراً لهما.
لن يهزنا الريح
علي محمد أوضح لطالما الخونة والمتآمرون والذين يعملون في الخفاء والعلن أرادوا ومازالوا تجزئة سورية لكن هيهات هيهات فسورية كالجبل الشامخ لايهزها ريح ولا تنال من عزيمتها شدة لأنه الموقف الشريف والعزة والكرامة وهي أولاً وأخيراً قلعة الصمود وكما قال الرئيس الراحل (جمال عبد الناصر) سورية ستبقى قلب العروبة النابض.
عامر السيد قال: استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين كان صدمة للخونة والعملاء الذين وضعوا أيديهم بأيدي الشيطان معتقدين بأنهم سيسقطون سورية ودورها الريادي المقاوم لكنهم أي هؤلاء المأجورين نسوا أو تناسوا أننا أبناء القائد الخالد حافظ الأسد واخوة القائد بشار الأسد كنا ومازلنا نقدم الروح فداء الوطن والمواقف المشرفة.
محمد قلعجي أكد اليوم إذ يخرج السوريون بكل اطيافهم وفئاتهم إلى الساحات والشوارع وفي كافة المحافظات فإنما لينقلوا صوتهم للعالم أجمع وليؤكدوا أن السوريين بتلاحمهم وتعاضدهم ووحدتهم الوطنية أسرة واحدة ووطنهم سورية خط أحمر وهو فوق كل اعتبار.
معتصم حداد بين أن هذه الجماهير السورية خرجت لتقول كلمتها شكراً روسيا وشكراً الصين فأنتم استخدمتم الفيتو مرتين لقناعاتكم بنهجنا وثوابتنا ومواقفنا في كافة المحافل الدولية ولايمانكم المطلق بأننا نقف خلف قائدنا قائد مسيرة الاصلاح والتطوير في حين استعملت أمريكا الفيتو في أروقة مجلس الأمن (60) مرة لصالح اسرائيل المحتلة والمغتصبة للأراضي العربية.
شكراً يا أصدقاءنا
عبد الله زيتوني قال: عندما راهن العرب قبل الغرب للأسف على اسقاط سورية والنيل من مواقفها وعروبتها وزعزعة أمنها واستقرارها باؤوا بالفشل وباتوا في حالة هستيرية جراء استخدام الفيتو الروسي الصيني وهذا دليل على قوة وصدق ثوابتنا الوطنية ومواقفنا القومية العربية المشرفة فشكراًَ ياأصدقاءنا (روسيا والصين).
مصطفى قباني قال: نحن نستغرب أنه ورغم الموقفين الروسي والصيني إلا أن قنوات الفتنة والكذب والافتراء ما تزال تحرض على سفك الدم السوري وعلى الفتنة والقتل والطائفية بين أبناء الشعب السوري حقاً ينطبق على هؤلاء المأجورين القول المأثور « إذا لم تستح فافعل ماشئت».
عبد العزيز درويش أكد منذ الأزل أنَّ الباطل لم ولن ينتصر والحق سيعلو ضوؤه وبعض حكام العرب الذين استمرؤوا الخيانة والطعن في ظهر العروبة وقلب المفاهيم لتفتيت سورية وتفكيك المجتمع السوري لن ينالوا إلا الخيبة لأن سورية قوية والشعب السوري متماسك وملتف حول قائده الذي استطاع بحكمته ووعي الشعب أن يسقط هذه المؤامرة والواقع أن روسيا والصين الصديقين لعبتا دوراً في دعم مشوار الاصلاح الشامل.
تصوير - خالد صابوني
***
اللاذقية: سننتصر على العدوان
اللاذقية - ريما الدرويش:
شهدت اللاذقية تجمعاً حاشداً تعبيراً من المواطنين عن شكرهم وامتنانهم للموقف المبدئي ووقوف روسيا العظيمة والصين الكبيرة الدولتين الصديقتين مع الحق السوري مع سورية في حقها الساطع كالشمس والضياء كنور القمر وذلك عندما استخدمت كل من روسيا والصين حق النقض الفيتو حيال مشروع القرار العربي الغربي ضد سورية مما أجهض من جديد مشروع الأعراب والأغراب العدواني وسجلت سورية نصراً وانتصاراً جديداً فكان انتصار الشعب والقيادة على قوى البغي والطغيان والعدوان من العربان والغربان ولتتابع سورية مسيرة الإصلاح بكل المجالات بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، قدماً نحو ذرا النصر والتقدم.
وندد المحتشدون بقرارات جامعة الدول العربية المشينة ضد الشعب السوري ورفض التدخل الخارجي السافر في شؤون سورية الداخلية كما ندد المشاركون بالمحاولات العدوانية اليائسة ضد سورية القلعة الصامدة في وجه الطغيان والعدوان الغربي وبعض الحكومات العربية وأكد المشاركون سيادة سورية وعزتها ومنعتها ومقاومتها، وقد رفع المشاركون الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي كتب عليها عبارات الشكر والامتنان للدولتين الصديقتين روسيا والصين لموقفهما المشرف مع الحق السوري ومرحبين بزيارة السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي إلى سورية.
وقد سجلت «الثورة» بعض اللقاءات مع المشاركين:
الأديب حسين صلاح الدين علي قال: تحية الإكبار إلى روسيا التي أقرأ حروفها سورية وتحية الإجلال من سورية التي معناها الشمس إلى الصين التي معناها السماء، والله أيد سورية بالجيشين (الجيش العربي السوري - والشعب) وبالفيتو المزدوج.
الدكتور عهد دالي (مدرس بجامعة تشرين) قال: قدمنا اليوم لنعبر عن عظيم شكرنا لمن وقف مع حق شعب سورية، روسيا والصين في حين أن الحكام العرب كانوا يمثلون الخزي والعار.
وقال أحمد صهيوني: ها هي سورية تسجل نصراً جديداً لحقها لشعبها وبفضل الأصدقاء الصدوقين روسيا والصين.
حنا اسكاف قال: كم كانت فرحتنا كبيرة بأصدقائنا من الدولتين العظيمتين روسيا والصين حينما استخدمتا حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار يستهدف سورية وقد انتصرت مرة جديدة.
والمواطن محمد حاج محمود قال بدوره: لقد سقط المتآمرون والخونة مرة أخرى وانتصرت سورية من جديد ونشكر روسيا والصين مرة جديدة.
رنا زلطي قالت: انتصرت سورية وبدعم الأصدقاء الحقيقيين الروس والصينيين والمواطنة سلوى بشمان قالت: كل يوم تسجل سورية بشعبها وقيادتها نصراً جديداً لأن الله معنا ونحن أصحاب حق وستبقى سورية قوية ومنيعة وكريمة بفضل شعبها وقيادتها الحكيمة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
الدكتور سامر أحمد مدير مؤسسة مياه الشرب في اللاذقية قال: بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد ومحبة الشعب له تنتصر سورية كل يوم على العدوان والطغيان ونسجل بأحرف من ذهب مواقف روسيا والصين المشرفة.