الشاعر يوسف القدرة..نبض حنين ودفء عبر الحصار
خلف أسوارِ الحصار، بجوار بحر مخنوقٍ، وبمدادٍ صارخٍ، يخطُّ الشاعر الفلسطيني يوسف القدرة غربةَ الرُّوح والجسد.. فيطلُّ ليكنِّسُ الأوجاعَ بالأغاني والنار، يرسمُ بالحرائق قلاعاً حولَ قلبه، يدلِّكُ روحه بزيتِ المغفرة.. وبالوترِ المُتنبّه للنبضِ تماماً، ينقّي دمه من الضجيجِ والآلام. فيحفرُ في الماءِ درباً سريّاً إلى الله، ويطرِّزُ من الغيوم شراعاً لمركبٍ من دموع اللهفة، ليحرسُ حلماً صغيراً يمضي بهِ إلى آخره....النص الكامل
|