وقال بعض أهالي موسكو وضيوفها من المدن الاخرى في لقاءات مع مراسل سانا في موسكو أمس انهم شاهدوا على شاشات التلفزة وسمعوا عبر الاذاعة الانباء عن الاستقبال الجماهيري الحافل لوزير خارجيتهم في دمشق وهم يرون في ذلك أفضل رد على جميع المستائين من الفيتو الروسي في مجلس الامن دفاعا عن سورية. ورأى مواطن روسي من ضواحي موسكو: ان زيارة لافروف الى دمشق تسهم في ايجاد تسوية سلمية في سورية معربا عن تأييده لاستخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الامن حيث برهنت بذلك على وقوفها الى جانب سورية الصديقة وقيادتها.
بدوره رأى مواطن من داغستان أن روسيا تتخذ في سياستها الخارجية مواقف حازمة تأييدا للبلدان الصديقة معربا عن ثقته بأن نسبة ثمانين بالمئة من مواطني روسيا يدينون السياسة الامريكية في العالم.
وقال: ان زيارة لافروف الى دمشق ايجابية جدا وتدل على أن لروسيا خطها المستقل وهي تعمل مع الصين يدا بيد لدعم الدول الصديقة وبالدرجة الاولى سورية بقيادة الرئيس الأسد.
بدورها أعربت مواطنة من موسكو عن تأييدها لمواقف بلادها مؤكدة أن بلادها تنتهج سياسة صحيحة.
وعبرت مواطنة من يكاترينبورغ عن تأييدها لزيارة لافروف الى دمشق ومعارضتها لاي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية معتبرة أن استخدام روسيا لحق الفيتو في مجلس الامن للدفاع عن سورية مسألة ايجابية.
بدوره قال مواطن آخر من موسكو: ان روسيا تدعم سورية وتتعاون معها على مدى عشرات السنين وأن ما يقوم به الوزير لافروف يستحق التقدير والتأييد.
ورأى ان ما يجري في المنطقة هو نتيجة لاعمال الولايات المتحدة بالاساس التي تريد تنفيذ مصالحها الاقتصادية ونهب موارد النفط وثروات الشعوب.