الامتحانات المقدمة
من أجل إصدار النتائج في وقت محدد وهنا كانت لنا لقاءات مع بعض الطلاب والطالبات.
الطالبة رشا صالح في كلية الحقوق قالت إن مستوى الأسئلة قياساً للسنوات الماضية كان صعباً ولكنه لم يشكل لنا أي إعاقة في الإجابة وفيما يخص التوقيت ففي المواد المؤتمتة لم يكن الوقت كافياً أما المواد التقليدية فالوقت كان جيداً ورأيي فيما يتعلق بنظام تعدد الفصول إنه نظام جيد لأنه يعطينا الفرصة للتعامل مع المواد المقررة طيلة العام بارتياح ما يتيح لنا فرصة النجاح.
الطالبة أمل مروان سنة أولى اقتصاد لم تعط أي تعليق على الأسئلة بل على الأساتذة وأشارت إلى أن هناك أسئلة من خارج المقرر وبالتالي لم تجب عليها وأن هذه حال كل الطلاب وقالت أيضاً حتى لو قمنا برفع شكوى فلن نلقى أي نتيجة وفيما يخص تعدد الفصول فهو نظام ممتاز لأنه يعطينا فرصة لتحضير المواد بشكل جيد وتقديمها للامتحان.
حنان ابراهيم طالبة معلم صف سنة رابعة يوجد صعوبة في الأسئلة وحاولنا التعامل معها ولا نعرف ماذا ستكون النتيجة ومدة الامتحانات بالنسبة للمواد المؤتمتة أو التقليدية كان مقبولاً لدينا ولم نعترض على ذلك أما فيما يتعلق بنظام تعدد الفصول أنا ضد هذا النظام ولن نستفيد منه أبداً ذلك لأن المواد لا تقدم إلا مرة واحدة وتؤجل إلى الدورة التكميلية فأين الاستفادة من هذا النظام ومن جهة أخرى فقد تضافرت جهود المراقبين والعاملين في الجامعة من أجل توفير الجو النفسي في قاعات الامتحان وفي هذا تحدث المراقب جمال محمد قائلاً:
قمنا بتوفير الجو الهادئ للطلاب في القاعات وكنا نجيبهم عن أي استفسار أو سؤال يجول في أذهان الطلاب بغض النظر عن الأسئلة المتعلقة بالمادة وفيما يتعلق بالمواد المؤتمتة فقد نبهنا الطلاب وخاصة السنة الأولى لتظليل خانة واحدة فقط أما في حالات الغش نعطي إنذاراً للطلاب وإذا لم يتقيدوا يترك أمر نقلهم إلى رئيس القاعة وكنا نتعامل مع هذا الموضوع خاصة بهدوء حتى لا تثار الفوضى في القاعة ولا يحدث تشويش على باقي الطلاب.
وقد كان الرأي الأكبر والأهم للدكتور أحمد الحراكي عميد كليتي الحقوق والاقتصاد فقد أشار إلى أن الامتحانات تمت بنجاح ولم يحدث أي إشكالات تؤثر على الامتحانات وبدأنا بإصدار النتائج بشكل سريع على الموقع الإلكتروني بحيث يقوم كل طالب بمعرفة نتيجته بنفسه حسب رقمه الامتحاني وتقريباً أنا أوقع على نتائج ثلاث مواد أو أربع بشكل يومي أما ما يتعلق بحالات الغش فقد قمنا بضبط خمس حالات ثلاث منها حالات شغب وحالتا غش وأخرجنا الطلاب من القاعات وكتبنا ضبوطاً بحقهم وأحلناهم إلى مجلس الانضباط بجامعة دمشق وحالياً نقوم بالإعداد لبرنامج محاضرات الفصل الثاني واتصلنا بالأساتذة في دمشق لتعيين أيام التدريس حسب رغباتهم والدوام في الجامعة سيبدأ حسب التقويم الجامعي المقرر والأمور تسير على أكمل وجه ورغم كل الصعوبات التي حدثت في درعا فقد جرت الامتحانات بشكل جيد وعلى أكمل وجه وكانت نسبة حضور الطلاب ممتازة بحيث فاقت %90.