السوريون الذين غطوا ساحات الوطن قالوها نعم لصوت العدالة البشرية ، نعم للتوازن في المنظمة الدولية التي عانت طويلا من سيطرة القطب الأعمى ، قالوها نعم لسورية الحرة الأبية القوية القادرة، نعم لسورية القيادة والوطن والإنسان، نعم لسورية الحضارة والإصلاح، نعم لسورية الموحدة في وجه المؤامرة الصامدة بوحدة شعبها وقوة جيشها الباسل وحكمة قائدها العظيم .
هكذا عبرت حشود كبيرة من المواطنين في عدد من المحافظات عن تقديرها لمواقف روسيا والصين الداعمة لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها ودعمها للقرار الوطني المستقل ورفضها للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للشعب السوري.
وردد المشاركون الذين احتشدوا في ساحات دمشق والقائد الخالد حافظ الأسد في السويداء والساحات العامة والرئيسية في عدد من قرى محافظة طرطوس الهتافات التي تعكس الصورة الحضارية للشعب السوري وتؤكد انه قادر بوعيه واخلاصه والتفافه حول قيادته ان يواجه جميع الضغوط والحملات المغرضة
التي تستهدف زعزعة امن سورية واستقرارها بهدف حرفها عن نهجها القومي الذي تحرص من خلاله على حفظ حقوق ومصالح الامة العربية ومنع استغلالها من قبل قوى الهيمنة والاستعمار.
وحمل المشاركون اللافتات التي تؤكد رفض ابناء سورية لأي تدخل خارجي في شؤونهم الداخلية وتمجد تضحيات الجيش العربي السوري وتدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة ما تتعرض له سورية من مؤامرات تهدف إلى تحطيم آخر قلعة للصمود العربي.
ورفعواالاعلام الوطنية والعلمين الروسي والصيني واللافتات التي وجهوا من خلالها رسائل الامتنان والدعم للجيش العربي السوري الذي اثبت انه درع الوطن وحصنه المنيع في وجه المؤامرات مؤكدين ان الدماء الطاهرة التي بذلها هذا الجيش هي التي حمت سورية وكرست الوحدة الوطنية التي رسمتها مواكب الشهداء على مساحة الوطن.