بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين حفل تأبين للراحل في مركز ثقافي كفر سوسة قدمه الإعلامي الكميت إبراهيم وتضمن برنامج الحفل تلاوة أيات من الذكر الحكيم تلا ذلك عرض فيلم عن حياة الفنان.
بعد ذلك ألقى وزير الثقافة د.رياض عصمت كلمة تحدث فيها عن مناقب الفقيد واستحضر صفحة من الذكريات التي جمعته مع الراحل خلال ما يقارب خمسة عقود من الزمان.
مستعرضاً بعض أعمال الراحل وترجماته وشغفه الكبير بالفن التشكيلي ورأى أنه قامة إبداعية كبيرة.
د.حيدر يازجي استدعى العديد من الكلمات والمواقف ليقرئنا الراحل كفيض من المعلومة والمعنى الذي غاب على سفر الكلمة الجميلة ذات القوام المبلسم.. منوهاً الى انه الشريك الوفي لكل مشاركات المشهد التشكيلي.
أحمد أبو زينة تحدث عن الراحل كنموذج خلاق من فكره وثقافته المتدافع نحو النور والمستقبل المشرق لسورية.
وفي كلمة طلاب الفقيد تحدث جمال عباس عن علاقة المودة والاحترام التي ربطته بالراحل في منتصف سبعينيات القرن الماضي وما تعلم منه لشخصيته المؤثرة ذات الحضور الجميل والمتواضع.
وختم حفل التأبين بكلمة آل الفقيد التي ألقاها سرمد عبد العزيز علون حيث شكر الحضور جميعاً وعبر عن مشاعره في فقد والده.
يشار الى أن للناقد الراحل مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والدرامات النقدية التي أغنت الحركة التشكيلية السورية وهو من مواليد خان شيخون حاصل على دكتوراه في تاريخ الفن من كامبريدج.