تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ميليشيا «قسد» تمعن في ممارساتها الوحشية.. وتظاهرات احتجاجية ضد جرائمها في قرية الحصان بدير الزور... الإرهابيون في إدلب يتخذون من الأهالي دروعاً بشريه ويمنعونهم من الوصول إلى ممر أبو الضهور لليوم الخامس

سانا - الثورة
صفحة اولى
الاربعاء 18-9-2019
لليوم الخامس على التوالي يواصل إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة» منع المدنيين من الخروج إلى المناطق الآمنة عبر ممر أبو الضهور بريف إدلب، وذلك لاتخاذهم دروعاً بشرية في المناطق التي ينتشرون فيها على أرض المحافظة.

وبين مراسل سانا من ممر أبو الضهور جنوب شرق مدينة إدلب أن الجهات المعنية بالتعاون مع وحدات الجيش العربي السوري اتخذت جميع الاستعدادات لاستقبال المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية حيث تم تجهيز حافلات وسيارات إسعاف ومواد غذائية وغيرها لافتاً إلى أن الإرهابيين يقطعون الطرقات المؤدية إلى الممر ويعترضون السيارات التي تقل الأهالي ويطلقون النيران الحية لدب الذعر في نفوسهم.‏

وجهزت الجهات المعنية بالتعاون مع وحدات الجيش خلال السنوات السابقة ممرات إنسانية في عدد من المناطق على امتداد جغرافيا الوطن وأمنت خروج مئات آلاف المدنيين منها حفاظاً على حياتهم وتم نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة المزودة بجميع لوازم الإقامة قبل إعادتهم إلى منازلهم بعد تحرير تلك المناطق بفضل بطولات الجيش وتأمين البنى الأساسية فيها.‏

وبالتوازي مع ذلك تمعن ميليشيا «قسد» الانفصالية المدعومة من قوات الاحتلال الأميركية في اعتداءاتها وممارساتها الإجرامية بحق الأهالي في مناطق انتشارها في الجزيرة السورية وتنوعت جرائم هذه الميليشيا الانفصالية بين الخطف والمداهمات والسطو المسلح على الممتلكات وصولاً إلى القتل الأمر الذي دفع بالأهالي إلى الخروج بمظاهرات احتجاجية للمطالبة بإسقاط ما يسمى المجلس المحلي التابع لـ «قسد» وطرد هذه المليشيات وعناصرها المارقة من مناطقهم التي تشهد فلتاناً أمنياً وانتشار الجريمة بحيث باتت أخبار جرائم القتل والسطو والسلب أمراً معتاداً.‏

وأفادت مصادر أهلية بخروج تظاهرة احتجاجية في بلدة الحصان بريف دير الزور الشمالي للتنديد بممارسات ميليشيا «قسد» جراء إقدام عناصرها على اعتقال وخطف عدد من الأهالي واقتيادهم إلى جهة مجهولة تمهيداً لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها أو لطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنهم.‏

ففي الحسكة أشارت المصادر إلى أن عناصر ميليشيا «قسد» نصبوا حاجزاً عند مدخل حي النشوة الغربية في المدينة واختطفوا 20 شاباً لسوقهم إلى مايسمى «التجنيد الإجباري» في صفوفها وذلك بفارق ساعات قليلة عن مقتل شاب مساء بطلق ناري طائش في بلدة الدرباسية بريف المدينة الشمالي ووفاة امرأة في مخيم بلدة الهول الواقع تحت سيطرة «قسد» بالريف الجنوبي الشرقي نتيجة نقص الرعاية الصحية إذ يقوم عناصر هذه الميليشيا بالاستيلاء على المساعدات التي ترسل إلى المخيم.‏

وفي الرقة أفادت مصادر محلية باستقدام ميليشيا «قسد» دوريات من مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي إلى مدينة الرقة وريفها تمهيداً لشن حملة مداهمات على المنازل مشيرة إلى أنه بعد ساعات تم بالفعل اختطاف ستة شبان في حي المشلب في المدينة و ثلاثة في قرية رقة سمرا بالريف الشرقي.‏

إلى ذلك لفتت مصادر محلية وإعلامية متطابقة من مناطق انتشار ميليشيا «قسد» في الجزيرة السورية إلى أن ممارسات «قسد» الوحشية التي تتحرك وفقاً لتعليمات مشغلها الأميركي ومخططاته في المنطقة وجرائمها بحق الأهالي فاقمت الحالة الأمنية المتردية أصلاً مشيرة إلى انفجار عبوة ناسفة بسيارة مركونة في مدينة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وانفجار قنبلتين في حي النشوة بمدينة الحسكة وفي بلدة مركدة بالريف الجنوبي بفارق ساعات من انفجار عبوة ناسفة في بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية