يستضيف معرض الكتاب، يوم غد المخرج المسرحي جواد الاسدي،
ليلقي محاضرة بعنوان «جماليات السردي والبصري في عمل الممثل المسرحي- التمثيل السوري نموذجا».
__________________________________________
فـــراس الســـــــــواح يوقــــــــع كتبـــــــه
وقع الباحث والمفكر السوري فراس سواح باقة من مؤلفاته وإصداراته.
حفل التوقيع الذي أقيم في جناح دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر شمل كتاب «فصول من الفلسفة الصينية»
الذي تضمن قراءة بأسلوب التعبير في الفلسفة الصينية وخلفياتها وإطلالات واسعة عليها وقراءات في مدارسها من كونفوشيوس ومنشيوس بأسلوب بحثي منهجي وعميق.
ومن الكتب التي وقعها السواح ويعرفها جمهور القراء العرب «مغامرة العقل الأولى» و«ملحمة جلجامش» و«لغز عشتار» و«الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم» و«دين الإنسان» و«جلجامش والأسطورة والمعنى» و«كتاب التاو تي تشينع» و«الرحمن والشيطان» و«مدخل إلى نصوص الشرق القديم» و«الوجه الآخر للمسيح» و«موسوعة تاريخ الأديان» هي عبارة عن مجموعة من المؤلفات أخذت المنحى التطبيقي في نهجها الفكري.
___________________________________________
تفاعــل الجمهـور مع فيلــم (دمشــق - حلــب) بحضــور صناعــه
حمل فيلم «دمشق - حلب» للمخرج باسل الخطيب وبطولة الفنان القدير دريد لحام والذي عرض في مكتبة الأسد الوطنية ضمن الفعاليات الثقافية المرافقة لمعرض الكتاب الـ 31 قصصا إنسانية
عكست وقائع عصفت بالسوريين زمن الحرب عبر شخوص مستمدة من الحياة وأحداث تخاطب وجدان المتلقي من صميم الألم الذي تعرض له الشعب السوري.
بعد عرض الفيلم أقيمت ندوة حوارية بمشاركة المخرج الخطيب والفنان القدير دريد لحام والفنانة كندا حنا اتسمت بتفاعلها الحي مع جمهور معرض الكتاب حيث بين الخطيب أن الفيلم حقق أعلى إيرادات للسينما السورية منذ عشر سنوات ولاقى إقبالا جماهيريا منقطع النظير في مختلف المحافظات كما عرض في دول عربية وأوروبية واستراليا.
ولهذا الفيلم عند الفنان لحام مكانة خاصة كما أوضح خلال الندوة لكونه كان غائبا عن الشاشة الذهبية منذ عام 2006 متطلعا للمشاركة في فيلم يحاكي القيم التي قدمها على خشبة المسرح في أفلامه مثل «الحدود والتقرير والكفرون» ليأتي «دمشق - حلب» ليرسخ حضوره السينمائي بين أذهان الجيل الجديد.
وأعربت الفنانة حنا عن سعادتها بتلمسها مشاعر الناس خلال العروض الجماهيرية للفيلم وردود افعالهم وهذا ما يميز السينما عن باقي الفنون مبينة أن الدور الذي أدته لأم سورية لامس ظروف المرأة السورية زمن الحرب وإحساسها بالخوف والمسؤولية التي تقع على عاتقها بغياب الزوج حيث سعت لإيصال صوت المرأة بشخصيتها في الفيلم.