دراسة تطوير لمنطقة الغاب مع نهاية العام
دمشق الثورة اقتصاد الأربعاء18-9-2019 الدراسات التنظيمية والتنموية والبرامج الزمنية التنفيذية التي وضعت لتطوير منطقة الغاب بريف حماة كانت محور مناقشات اللجان المركزية والفنية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أمس.
وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أكد أن هذا الاجتماع هو الثالث من نوعه تم خلاله مناقشة واعتماد أسس جدول المسح الميداني الذي سيبدأ اعتباراً من الأسبوع القادم لجمع البيانات على أرض الواقع تمهيداً لوضع الدراسة التي ستكون منجزة مع نهاية العام الحالي، لافتاً إلى أن اللجان تسير وفق البرنامج التنفيذي الذي تم إعداده في الجلسة الأولى.
وأشار إلى أهمية منطقة الغاب من الناحية الزراعية وما تمتلكه من إمكانيات ومقومات لإحداث تطوير وتنمية حقيقية في هذه المنطقة.
من جهته أوضح مدير السياسات الزراعية في الوزارة المهندس رائد حمزة أن المشروع التنموي الشامل الذي سيتم وضعه يشمل كل القطاعات في منطقة الغاب وليس فقط القطاع الزراعي باعتبار الغاب منطقة زراعية وصناعية وسياحية أيضاً كما أنها (فضلاً عن كل ذلك) تشكل منطقة اقتصادية نموذجية من كل المحاور، إضافة إلى أنها ستكون تجربة يمكن تعميمها لاحقاً حسب المنطقة والطبيعة الجغرافية والموارد المتاحة، مبيناً أن المشروع ما زال في بدايته ومرحلته الأولى تتضمن تحليل الواقع الراهن حيث تم مناقشة ورقة العمل لهذا التحليل وبناء عليه سيتم تحديد برنامج يضم عدة مشاريع تنموية ونشاطات تخدم المنطقة وتساهم في تطويرها، بعدها قدم حمزة عرضاً عن الدراسة التي تم إعدادها حول تحليل الواقع الراهن والنهج الاستراتيجي للتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه أشار مدير عام الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس أوفى وسوف إلى أنه سيتم تحليل الواقع الراهن على مستوى القرية الواحدة والأسرة ومصادر الدخل ونقاط القوة والضعف والتي يساعد تحليلها على المضي في البرنامج وفي المرحلة القادمة سنلمس نتائج هذا البرنامج، منوهاً إلى أن أهم خطوة يجب تحقيقها في المنطقة هي تأمين مصادر للمياه التي تشكل حجر الأساس لتطوير المنطقة ومنها ينطلق البناء الاقتصادي والاجتماعي فيها.
|