تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في تكريم المتفوقين من أبناء الشهداء ..طلابنا : بالعلم والإيمان بالوطن ننتصر

مجتمع
الاثنين 18-2-2013م
علاء الدين محمد

طوبى لكل شهيد من شهداء سورية الأبية الشهداء الذين يدافعون عن الأرض والعرض عن الشرف والكرامة، يقاتلون المرتزقة الذين جاؤوا من بلدان عربية وأجنبية لتدمير بلدنا برعاية أميركية وتمويل خليجي وتآمر تركي وأدوات داخلية وخارجية.

تكريماً للشهداء الذين جادوا بأرواحهم من أجل الوطن، قامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة بإقامة حفل تكريمي لأبناء وبنات الشهداء المتفوقين في مدارسهم بمدينة الشباب في المزة حيث تحدث رئيس المنظمة د. صالح الراشد عن الشهيد والشهادة وذكر أبناء الشهداء بقول للقائد الخالد حافظ الأسد عندما قال: «الشهيد هو الإنسان العظيم الذي عاهد فصدق ودعاه الوطن فأسرع وقاتل فاستبسل وقارع العدو فأبدع ومن أجل أن ينتصر الوطن قرر الشهادة واستشهد ». وخاطب أبناء الشهداء قائلاً: إننا نعيش اليوم في سورية بكرامة وأمان بفضل دماء آبائكم الطاهرة التي بذلوها.. وأنتم الآن لستم أبناء آبائكم فقط بل أنتم أبناء كل سوري شريف حريص على مستقبل سورية وعزتها..أنتم أيها الأبناء الآن في عرين الأسد عرين بشار الأسد الذي أولى مدارس أبناء وبنات الشهداء كل الاهتمام والرعاية والتي شاهدتم عبر شاشات التلفزة مدى اهتمامه بهذه المدارس، ومن واجبنا نحن في منظمة اتحاد شبيبة الثورة، أن نولي كل اهتمامنا لكم، فالمنظمة هي بيتكم الثاني ومقراتها كلها في خدمتكم..‏

أنتم حراس وطن الغد‏

أما اللواء محمد أمين عثمان مدير هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء أكد لأبنائه أبناء وبنات الشهداء أن فجراً جديداً لسورية سينبثق من ابتسامتكم ومن سهركم وإصراركم على امتلاك ناصية العلم والمعرفة ولأنكم الأمل والغد والاشراق لسطوع شمس آتية، تبعث الدفء والمحبة والنماء وتنشر الخير في ربوع هضاب وسهول وقرى ومدن الوطن الغالي، وبالتالي عندما ننظر إلى عيونكم وأخص عيون أبناء شهداء الوطن تنحني الهامات إكباراً لأرواح أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، فأنتم حراس وطن الغد وآباؤكم صناع مجد تليد.‏

وأضاف السيد اللواء مخاطباً المتفوقين من أبناء الشهداء في هذه المعركة التي نخوضها سلاحكم هو العلم والتفوق والعمل ، وشعاركم سورية المتجددة نحرسها برموش عيوننا وعصارة عقولنا، أنتم أبناء منظمة شبيبة الثورة، والشباب والمستقبل توءمان، لذلك فلا عجب ولاغرابة أن تجمع هذه الباقة من خيرة أبناء الوطن لتكرم شباب الوطن من خلالكم، نحن في هيئة مدارس أبناء الشهداء وضعنا وصية السيد الرئيس بشار الأسد فوق هاماتنا علماً، وفي أعناقنا أمانة وبقلوبنا نبضة دائمة عندما قال لنا( أريد أن أرى طالباً محباً لوطنه، معتزاً بشهادة والده، متميزاً بدراسته).‏

فلسان حال كل أبناء وبنات الشهداء هو الشكر كل الشكر والتحية كل التحية المعطرة بالياسمين والمزنرة بالأقحوان إلى قائد الوطن الشامخ شموخ قاسيون، والراسخ رسوخ جبل الشيخ الأشم السيد الرئيس بشار الأسد..‏

العلم والتفوق سلاحنا‏

وعلى هامش الحفل التكريمي كانت لنا وقفة مع عدد من المتفوقين المكرمين، الطالبة أنغام عتبا بنت الشهيد محمد محمد عتبا قالت: إن الرعاية الكريمة للسيد الرئيس بشار الأسد قد خففت أحزاننا وآلامنا على غياب آبائنا، وعهداً منا للوطن وقائد الوطن أن نبقى محافظين على تفوقنا في كافة مراحلنا الدراسية كي نرد الجميل بمثله أو بأحسن منه وتفوقي هذا أهديه لوالدي الشهيد وللوطن وسيد الوطن.‏

أما المتفوق علي رمضان بلول يرى أن التكريم الذي تقوم به منظمة اتحاد شبيبة الثورة قد أدخل الفرحة إلى قلوبنا وأشعرنا بالأمان والرعاية والحماية، بالتالي التكريم يدفعنا إلى الاجتهاد ويشجعنا على المثابرة في مواصلة تحصيلنا العلمي، لأن العلم هو سلاحنا الذي ندافع به عن الوطن بينما إبراهيم عيسى الزروف يقول: إن الله اختار أبي ليكون شهيداً إلى جواره، والمشيئة الربانية أرادت أن أكون ابنه فأنا افتخر أنني ابن شهيد قدم روحه قرباناً للوطن وأمنيتي عندما أكبر أن أكون شهيداً كوالدي لأن الشهادة حياة ولاحياة دون شهادة.‏

وبدورها نغم بنت الشهيد محمد ضويا قالت إنها تشعر أن أباها معها في هذا التكريم يفرح لفرحها، فالتكريم ليس لها فقط بل لوالدها كما لكل أفراد أسرتها وأسر الشهداء جميعاً ، فهذا التكريم هو مسؤولية تتجلى في المحافظة على التفوق والتقدم إلى الأمام.‏

أما يارا الظروف: ترى أن هذا التكريم حافز ودافع لبذل الجهود من أجل الحصول على نتائج أفضل ترضينا وتليق بوطننا الغالي الذي تكالبت عليه قوى البغي والحقد قوى الهيمنة والاستكبار وللأسف الشديد الأعراب أبناء جلدتنا الذي تآمروا علينا وتحالفوا مع الشيطان الوهابي الأخواني الصهيوني.‏

قلوبنا معهم‏

وأما هيام أيمن رسلان من اتحاد شبيبة الثورة وهي ابنة شهيد، حيث بينت أن هذا التكريم ماهو إلا وقفة تضامنية مع أبناء وبنات الشهداء ومع أنفسنا ومع الوطن لأن الوطن هو نحن والعكس صحيح، بالتالي يهمنا أن يعلم أبناء الشهداء أن قلوبنا وعقولنا معهم نشعر بشعورهم ونتألم بألمهم ويجب أن يعتزوا بشهادتهم لأنهم هم من صانوا سورية ووحدوا شعبها، وبالتالي دماء الآباء هي التي سحقت الأعداء وهي التي قلبت السحر على الساحر، فآباؤنا السابقون ونحن اللاحقون من أجلك سورية..‏

وأما وسيم السخلي يقول: تكمن أهمية هذا النشاط في الدور الاجتماعي الذي يلعبه الاتحاد تجاه أبناء الشهداء وأيضاً في غرس قيم الشهادة في نفوس الأجيال.. الشهيد تعلمنا منه الكثير لذلك سيبقى منارة تضيء دربنا ودرب الأجيال القادمة إلى يوم الدين..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية