تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


برادلي كوبر : لدي القدرة على أداء الأدوار المعقدة

عن صحيفة لو فيغارو
سينما
الاثنين 18-2-2013م
دلال ابراهيم

حقق الممثل برادلي كوبر أكثر الشباب سحراً في هوليوود انعطافة قوية في عمله السينمائي من خلال أدائه الرائع لشخصية بيت إلى جانب الممثل روبرت دو نيرو في فيلم (علاج السعادة) من إخراج ديفيد .او. روسل .

دور استحق عليه الترشيح لنيل جائزة الاوسكار . وحالياً تعرضه دور السينما . وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة لوفيغارو , شرح الممثل برادلي كوبر أسباب هذه الانعطافة التي نقلته من التمثيل في أدوار كوميدية اشتهر فيها مثل فيلم (Very bad trip) أو في أفلام التشويق والأكشن مثل فيلم (Limitless) بقوله (في بداية الأمر دفعتني الرغبة في العمل مع المخرج ديفيد .او. روسل , والذي أكن حباً لأفلامه ، وحين عرض علي دور بيت, بعد انسحاب الممثل الذي كان مرشحاً للدور , كنت أصور فيلم The Place beyond the Pines  . ووجدت في هذا العرض فرصة لم تأتني مطلقاً لكي أكشف مقدرتي على تجسيد شخصيات ملونة وغير متوقعة مثل شخصية بيت , فهو صارم وشفاف, وأضيف أنه ومن أجل هذه الأدوار رغبت أن أصبح ممثلاً . ولكن منذ بداياتي ساقني قدري في وجهة أخرى , حيث لم تُعرض علي سوى الأدوار الكوميدية) .‏

ومن وجهة نظر برادلي كوبر فإن ترشيحه لنيل جائزة الاوسكار سوف (يؤدي إلى تغيير نظرة القائمين على صناعة السينما نحوي . حيث كانوا يعتقدون أنني مواظب على تمثيل الأدوار الكوميدية . ولم يتخيلوا أنني في يوم ما استطيع أداء أدوار أبطال أكثر سوداوية وأكثر تعقيداً . صحيح أنني حققت نجاحاً في الأفلام الكوميدية التي مثلتها والتي كنت سعيداً فيها . وقد انتهيت للتو من تصوير الجزء الثالث من فيلم Very Bad Trip  . وقصته تبدأ في لوس انجلوس , وتتواصل في المكسيك حتى لاس فيغاس , وسوف يكتشف الجميع أن السيناريو مختلف جداً عن السيناريوهات السابقة) .‏

ويصف كوبر شريكه في الفيلم الممثل روبرت دو نيرو بأنه (معلم وصديق , سيتم الاحتفال بعيد ميلاده السبعين في شهر أب المقبل , وهذا يعني مرور أربعين عاماً على عمله السينمائي , ولا زال يتمتع بطاقة عجيبة إلى جانب حس طفولي سليم . وفي الرواية التي اقتبس منها الفيلم لم تكن العلاقة بين الابن بيت والأب وهو روبرت دو نيرو متطورة , ولكن المخرج توسع فيها من أجلنا نحن (الاثنين) . ويتحدث عن بداية قصة عشقه للسينما (عشقت السينما منذ مرحلة المراهقة بفضل والدي الذي كان سينمائياً, وعندما كان عمري 12 عاماً صدمني مشاهدة فيلم «الرجل الفيل». ومنذ تلك اللحظة قررت أن أصبح ممثلاً , حتى أن مشروعي في الجامعة كان الرجل الفيل . وفي العام المقبل أنا على موعد مع تلك القصة على مسرح برودواي) .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية