|
|
وزير الزراعة يطلق مكون تحسين الثروة الحيوانية.. كباش محسنة .. 30٪ زيادة إنتاجية الحليب .. صناديق للتمويل الصغير دمشق تم إنتاجها في محطات بحوث الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ويهدف المكون إلى إيصالها لصغار المربين بأسعار تشجيعية تساعد على تحسين القطعان القائمة.
وأوضح المهندس القادري أن إدخال السلالات المحسنة ونشرها بين القطعان يساعد على تحسين إنتاجية الحليب والمواليد مشيراً أن المشروع اعتمد خطة عمل مدروسة لتمكين الأسر الريفية الفقيرة من تأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل تعتمد على تربية الأغنام. ونوه المهندس القادري إلى إمكانية استفادة صغار المربين من قروض صناديق التمويل الصغيرة التي أخذ يحدثها المشروع في مواقع تربية الثروة الحيوانية لشراء النعاج والكباش المحسنة مؤكداً أن التحسين الوراثي وتطبيق حزمة التقنيات المبتكرة في المشروع في مجال التغذية والصحة الحيوانية تفضي إلى زيادة حليب القطعان بحدود 30%. ولفت المهندس أيمن دبا مدير المشروع إلى أن خطة العمل تهدف إلى نشر النسل المحسن على مستوى القطيع الوطني معتبراً أن الذكور المحسنة تعد وسيلة للاستفادة من قدراتها الوراثية العالية التي توصل إليها الباحثون في مراكز البحوث لاستخدامها في التحسين الوراثي حيث يعتبر ذكر التلقيح نصف القطيع باعتباره أباً لأغلب أفراد القطيع. وأشار المهندس دبا إلى تركيز المشروع على المربين المتعاونين في مجال تطبيق تقنيات الزراعات العلفية بهدف الوصول إلى نظام زراعي متكامل من الحبوب والأغنام والأعلاف والمراعي يؤدي إلى زيادة فرص توليد الدخل للأسر الريفية الفقيرة وتساهم في تحسين التنمية الريفية الشاملة. وقال المهندس دبا إن المربين والعائلات المستهدفة تستطيع اقتناء الأكباش المحسنة دون دفع مبلغ عبر الاستفادة من صناديق التمويل الصغيرة التي أخذ المشروع باطلاقها ومن خلال المنتجات الحيوانية من ألبان وأجبان يستطيع المربي تسديد الأقساط ويعتمد الصندوق توزيع الفائدة على أبناء القرية عبر الإقراض الدوار لتعميم القروض على الجميع. يذكر أن المشروع يركز على رفع دخل العائلات الفقيرة في الريف والمربين الصغار والتي تعتمد على إنتاج الثروة الحيوانية في مختلف مناطق الاستقرار والبادية والتي تقدر بـ311 ألف عائلة موزعة على 1260 قرية في القطر. وتتوزع مكونات المشروع على المحاور التالية: - تحسين إنتاجية الوحدة الحيوانية وذلك بالتحسين الوراثي وإنتاج السلالات المحسنة. - تطبيق أسس إدارة القطيع من خلال الإرشاد والتدريب في مجال الثروة الحيوانية والخدمات البيطرية من تحصين ومعالجة وتأمين الدواء البيطري. - خدمات تقديم الأعلاف والاستخدام الجيد للموارد العلفية من إعادة تأهيل المراعي في البادية من نثر للبذور الرعوية وزراعة الشجيرات الرعوية وإراحة الأراضي الغنية بالشجيرات الرعوية الجيدة. - تنفيذ تقانة حصاد المياه. - تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تجميع الحليب. - إنشاء صندوق للتمويل الصغير للقرى والعائلات الفقيرة المستهدفة والتي لها القدرة على الاهتمام بإدارة الصندوق بطريقة قانونية من أجل الاستمرارية. - تحسين البنى التحتية من طرق وتوفير المياه. - التنمية الاجتماعية من خلال تحسين مستويات التعليم والواقع الاقتصادي والاجتماعي للنساء من خلال دورات محو أمية وإقامة صناعات غذائية ومنزلية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
