المستضيفة واصلت مطاوعية آل سعود وآلات قمعها ممارساتها لمزيد من الإرهاب والقمع ضد مواطنيها في حادثة ليست الأولى من نوعها يأتي ذلك في سياق الاحتجاجات الشعبية العارمة والمسيرات التي تعم شوارع المملكة تطالبه هذه السلطات بمنحهم أبسط حقوق الشعب بإطلاق سراح المعتقلين وهو الأمر الذي نتج عنه صدامات جديدة بين الطرفين وفي هذا السياق أصيبت امرأة سعودية وطفلها بالرصاص في بلدة العوامية في محافظة القطيف شرق البلاد خلال اطلاق نار قرب أحد السجون السعودية أول أمس.
ونقلت أ ف ب عن المقدم زياد الرقيطي المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية قوله: ان سجن محافظة القطيف تعرض لاطلاق النار من مصدر مجهول أعقبه اطلاق نار على نقطة الضبط الامني على طريق صفوي العوامية وكذلك على دورية أمنية بحي الدخل المحدود ببلدة تاروت. وأضاف: ان مواطنا وصل إلى نقطة الضبط الامني على طريق صفوي العوامية ترافقه ابنته المصابة بطلق ناري في أسفل البطن وابنها المصاب بقدمه اليمنى نتيجة تعرضهم لاطلاق نار من مجهولين أثناء مرور المركبة التي كانوا يستقلونها ببلدة العوامية. من جهتها قالت مصادر حقوقية: ان ياسمين هاني السيهاتي البالغة من العمر 18 عاما من سيهات وطفلها البالغ من العمر سنتان أصيبا اثناء تعرض مناطق متفرقة لاطلاق نار عشوائي في بلدة العوامية.
يذكر أن المنطقة الشرقية من السعودية تشهد حوادث أمنية ومسيرات احتجاجية منذ آذار الماضي تطالب باطلاق سراح المعتقلين واجراء اصلاحات سياسية واجتماعية في البلاد في سياق متصل اضربت أكثر من 600 طالبة في ثانوية الحليلة ببلدة الحليلة شمالي الأحساء عن الدخول إلى فصولهن، احتجاجا على اضطهاد واهانة إحدى معلمات المدرسة لهن.
وافاد موقع «وكالة الجزيرة العربية للانباء» ان الطالبات اعتصمن في الساحة المدرسة ورفضن مغادرتها أثناء الطابور الصباحي، وطالبن بنقل ومحاسبة المعلمة على ما بدر منها من إساءات وإهانات متعمدة ومتكررة.
بينما حاولت مديرة المدرسة امتصاص غضب الطالبات، غير انها لم تستطع اخفاء موقفها الحقيقي وانحيازها للمعلمة.
وذكرت بعض الطالبات أن المديرة لجأت إلى أسلوب التهديد والوعيد، ولكن الطالبات لم يستجبن، الأمر الذي زاد من حدة التوتر في ساحة المدرسة.