فإننا نبين لكم ما يلي:
أولاً: صيانة واستثمار شبكة الصرف الصحي لمدينة حلب: إن شبكة الصرف الصحي لمدينة حلب هي في الوقت الحالي باستلام مجلس مدينة حلب وتقع على عاتق مجلس المدينة صيانة واستثمار شبكة الصرف الصحي للمدينة.
في نهاية عام 2003 كان عدد المصبات المخالفة على النهر 49 تمت إزالتها جميعاً في نهاية عام 2007 بالتنسيق مع مجلس مدينة حلب باستثناء الهدارين SO10-SO13 الواقعين جنوب مدينة حلب في الأراضي الزراعية, حيث يتم العمل مع مجلس مدينة حلب على معالجة هذين الهدارين, وقد لوحظ أثناء تعزيل الخط A من قبل شركة أوراس وجود اختناقات في الخط ظهرت أثناء التنفيذ, وهذه الاختناقات تتسبب بتدفق المياه من الهدار SO10 وقت الذروة الى النهر, وقد تعاقد مجلس المدينة مع شركة أوراس في عقد جديد من أجل إزالة كافة الاختناقات على الخط A وبأسرع وقت ممكن.
أما بالنسبة لاستكمال معالجة مصب الهدار SO13 فإنها متعلقة بوصل نهاية الخط A بمحطة المعالجة الذي تجري دراسته من قبل مجلس المدينة بطول 3.5 كم وسيتم البدء بتنفيذه في عام .2008
ثانياً: المياه المارة عبر هدار محطة الضخ الرئيسية إلى مجرى نهر قويق: منذ بداية عمل محطة المعالجة عام 2002 يتم إدخال الكمية التصميمية من مياه الصرف وهي 371520م3/ اليوم والكمية الفائضة تمر عبر هدار محطة الضخ الرئيسية إلى مجرى نهر قويق وذلك بناء على طلب الشركة الايطالية المتعهدة للتجهيزات التي كانت تشرف على التشغيل وبعد ترك الشركة الايطالية لموقع المحطة قامت الشركة العامة للصرف الصحي بحلب بتجربة الاستيعاب الكامل لمياه الصرف الصحي لمدينة حلب, حيث بدأ استيعاب كامل كمية مياه الصرف الصحي اعتباراً من تاريخ 26/7/2007 والبالغة 430000م3/ اليوم.
وإن الكميات المائية التي تمر عبر الهدار إلى مجرى النهر حالياً هي كميات بسيطة وناتجة عن الأسباب التالية:
1-العواصف المطرية وهو أمر طبيعي لأن وظيفة الهدار هي فصل مياه الأمطار وتصريفها الى المسيل الطبيعي.
2-الصيانات الطارئة في محطة الضخ الرئيسية.
3-إن التشغيل الآلي عند الذروة اليومية يتسبب في إقلاع وتوقف متكرر للمضخة الرابعة, ما يسبب أضراراً فنية للتجهيزات لذلك يتم تشغيلها يدوياً حين توفر كمية مياه صرف كافية لاستمرار عملها لفترة لا تسبب ضرراً عليها.
ثالثاً: إعادة تأهيل وتطوير المحطة: إن مياه الصرف الصحي لمدينة حلب الواردة إلى محطة المعالجة تتم معالجتها, حيث إن كفاءة المحطة حالياً 75% وسبب عدم تحقيق الكفاءة التصميمية والتي تبلغ 96% هي:
1-ارتفاع قيمة مؤشرات التلوث عند المدخل عن القيمة التصميمية حيث تمت الدراسة عام .1981
2-ارتفاع التلوث العضوي المنزلي في مدينة حلب وقد تم إعداد دراسة من قبل الشركة حول الصرف المنزلي.
3-إدخال كامل مياه الصرف الصحي لمدينة حلب إلى المحطة وهي تزيد عن القيمة التصميمية.
ويجري العمل حالياً على تأهيل محطة المعالجة مع البنك الدولي ويشمل التأهيل (رفع كفاءة المحطة لمطابقة مواصفات المياه الخارجة لأغراض الري الزراعي-زيادة استيعاب محطة المعالجة للتدفقات المستقبلية -نظام إدارة الحماة-إنشاء منظومة مدخل متكاملة تتضمن مدخلاً احتياطياً لضمان عدم مرور مياه الصرف الصحي عبر الهدار إلى مجرى النهر أثناء أعمال الصيانة وحوض ترسيب وفصل الزيوت).
رابعاً-مشكلة الدباغات: أما بالنسبة لمحطة معالجة الدباغات فقد تعاقدت وزارة الإسكان والتعمير مع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية بحلب من أجل دراسة محطة معالجة تعالج مياه الدباغات بحيث تكون مياهها مطابقة للمواصفات القياسية السورية /2580/والتي تسمح بصبها إلى المجرور, وكحل اسعافي طلب السيد محافظ حلب من جميع الدباغات إنشاء محطات معالجة أولية تخفف من العناصر الشديدة التلوث ويجري ذلك بالتعاون مع غرفة الصناعة بحلب.
المدير العام المهندس وائل علوان