|
المضحك المبكي تحقيقات عذراً من شاعرنا اذا اضطررنا الى تحريف الشطر الثاني وذلك لضرورة الشعر...! أما الذي دفعنا لذلك هو قول مديرة التنظيم العمراني في مجلس مدينة حلب: » اذا لم يتم الغاء الحدائق والساحات العامة... فأين سنضع المواطنين الذين هم بحاجة الى مساكن«...!! الأمر الذي أبكانا وأضحكنا في آن... فالتنظيم يعني ببساطة ترتيب المساكن والضواحي عبر تنظيمها بمخططات تحوي على كافة الخدمات من مدارس مراكز صحية حدائق وساحات ومرائب... الخ... عفواً لن أتدخل في عمل غيري ولكن أعتقد أن ذلك من البديهيات طبعاً, المديرة المذكورة جاء كلامها تبريراً لما فعلته مدينة حلب في حي الانذارات »المنشور تحقيقاً كاملاً عنه جانباً«. من خلال تعديل المخططات التنظيمية وبيع المساحات الخضراء الى متعهدين ان لم نقل الى متنفذين..?! والسؤال أليس للمواطن عندنا الحق » بل من واجب الجهة الادارية تأمين ذلك« في أن يجد متنفساً أمام منزله أو في الحي الذي يسكن به..?!. أو ليس هناك نسبة عالمية تقتضي بحصة كل فرد من الحدائق..?! الأمر المثير للريبة فعلاً هو هل ضاقت حلب بسكانها وهل فقدت الاراضي الفارغة حتى يقدم مجلس مدينة حلب لالغاء الحدائق والساحات...!! لن أطيل بالشرح... فقط اقول إنني الآن تأكدت لماذا نعاني من المخططات والاستملاكات... واللبيب من الاشارة يفهم...!!
|