تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ميلاد يوسف: فوجئت بغياب » أبو عصام « عن » باب الحارة«

فنون
الأربعاء 21/5/2008
عمار النعمة

فنان شاب, طموح, شفاف, استطاع من خلال أعماله المتميزة أن يخلق شخصية فنية متميزة في الدراما السورية, يعمل على توخي الدقة في وضع الأهداف التي يسعى درامياً للوصول إليها,هو حالة خاصة فيها كل الصدق والمحبة في التعامل مع الآخرين.

إنه الفنان ميلاد يوسف المليء بالعفوية والصراحة.‏

- بداية ما جديدك الفني?‏

-- أقوم بتصوير مسلسل باب الحارة الجزء الثالث, كما أنني في طور التحضير لعمل مع المخرج هشام شربتجي اسمه (وجهة نظر) ولي مشاركة بعمل مشترك ما بين البحرين وسورية.‏

- هل هناك أي تغيرات طرأت على شخصية عصام في (باب الحارة)?‏

-- شخصية عصام هي الشخصية التي رأيناها في الجزأين السابقين لكن نلاحظ في الجزء الثالث أنها تطورت وأصبحت صاحبة قرار وردود أفعال أكثر وذلك في ظل غياب الوصي, وهو أبو عصام.‏

- ألم يترك غياب أبي عصام فراغاً في العمل?‏

-- لقد تفاجأت بغياب شخصية أبي عصام خصوصاً وانه تربطني به علاقة جيدة فهو أب وصديق لكن هذا على الصعيد الشخصي, أما على صعيد العمل فالمخرج بسام الملا له رؤيته الخاصة, وهو صاحب القرار, وأنا كممثل في العمل لا استطيع أن اتدخل في هذا الموضوع.‏

- ما السبب في اقبال المشاهدين على هذا العمل بالذات?‏

-- هناك مجموعة من الأسباب:‏

- الطرف السياسي كان مساعداً جداً والناس كانت متعطشة للبطولة والنخوة والمقاومة.‏

- القراءة الجيدة للعمل وبناء الشخصيات.‏

- اتقان الممثلين لادوارهم بشكل جيد.‏

- الدور الكبير للإعلام في إشهار هذا العمل.‏

لكن في اعتقادي أنه لم يكن النص بيد المخرج بسام الملا لكان النجاح للعمل أقل مما شاهدناه.‏

- هل أنت متفائل في نجاح الجزء الثالث من باب الحارة?‏

-- متفائل جداً وتفاؤلي جاء من مراهنة الكثيرين على فشل العمل, كما أن الجهد المضاعف المبذول في العمل, وتمكن الممثلين من الشخصيات, ومتابعة النص والعمل على أدق التفاصيل, جميع هذه العناصر تدعو للتفاؤل بالنجاح.‏

- ألا تخشى التكرار من ظهورك في الأعمال الشامية?‏

-- لا أكرر نفسي في الأعمال الشامية فأنا ابتدأت في الخوالي, ومروراً بباب الحارة (الأول والثاني) عموماً لا يوجد كمّ من الأعمال, لكن استطيع أن أقول إن حظي كان جيداً لأنني شاركت في أعمال متميزة كتلك الأعمال وخصوصاً أن هذه الأعمال أصبحت جزءاً من ذاكرة الناس كما أن موضوع البيئة الشامية هو موضوع خاص والذين يعملون في هذه الأعمال يجب أن يكونوا ذوي خصوصية, عموماً عملي في الأعمال الشامية عوضني عن الكثير من الأعمال الأخرى.‏

- هل عرضت عليك المشاركة في مصر?‏

-- أي ممثل سوري بصرف النظر عن قيمته الفنية يذهب إلى مصر للسياحة سوف تأتيه عروض للمشاركة في أعمال مصرية, فهم يحاولون استقطاب الممثل السوري لكي يفرغوا الدراما السورية من محتواها, وأنا لا يعنيني العمل في الدراما المصرية.‏

- هل عدم مشاركتك في أعمال مصرية يقلل من نجوميتك أمام زملائك السوريين?‏

-- عندما عرضت علي المشاركة في أعمال مصرية كانت لدي مجموعة من الأعمال السورية, وكان بيدي الخيار, فقررت أن أبقى في بلدي لأن هذه الموجة خطيرة.‏

أنا برأيي أنها موجة وانتهت, لكن الذي لم ينتهِ هو استقطاب بعض الفتيات الجميلات لصناعة الدراما المصرية.‏

- ما رأيك بعلاقة الفنان مع الصحفي?‏

-- أنا أول دور لعبته كان مع الفنان دريد لحام وهو صحفي, وكان من أقرب الأدوار إلى قلبي ويبدو لي أنه في هذا العصر ليس كافياً أن تشاهد على التلفزيون فقط, لأننا في عصر الإعلام, والإعلام خطير جداً, وظهورنا على شاشة التلفزيون بقدر ما هو متميز يصبح متميزاً أكثر عندما يكون هناك صدى إعلامي, البعض يقول إن الصحافة تحرق الممثل, لكن أنا أؤيد الضم للإعلام كما أنني من الأشخاص الذين يحترمون هذا الخط جيداً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية