في بداية الجلسة تلا رئيس المجلس الدكتور محمود الأبرش نصوص المواد المشار إليها قبل بدء عملية الانتخاب مشيراً إلى أن المادة السادسة تنص على ما يلي:
أ- ينتخب المجلس مكتبه في أول اجتماع يعقده لمدة سنة ويعاد انتخاب المكتب في أول جلسة يعقدها المجلس بعد انتهاء مدة المكتب السابق, ويستمر مكتب المجلس في ممارسة صلاحياته إلى أن يتم انتخاب المكتب الجديد.
ب- يتولى أمينا السر تحت إشراف الرئيس ومعاونة المراقبين جمع الأصوات وفرزها.
ج- تتم الانتخابات بالاقتراع السري على أوراق خاصة ممهورة بخاتم المجلس ويعلن الرئيس نتائج الانتخاب.
كما نصت المادة (7) على:
أ- ينتخب أولاً رئيس المجلس ثم نائب الرئيس كل منهما بورقة خاصة ثم ينتخب أمينا السر بورقة واحدة, ثم المراقبان بورقة واحدة أيضاً.
ب- يكون انتخاب الرئيس ونائبه بأكثرية مجموع أعضاء المجلس المطلقة فإن لم تحصل يعاد الانتخاب فوراً, ويكتفى عندئذ بالأكثرية النسبية.
ج- فور انتخاب رئيس المجلس توقف الجلسة ثم تستأنف برئاسته.
ونصت المادة (8) على: ينتخب أمينا السر والمراقبان بالأكثرية النسبية, وإذا تساوت الأصوات بين أكثر من منتخب واحد يختار الأكبر منهم سناً, وعند التساوي في السن يعمد إلى القرعة.
أما المادة (9) فنصت على:
أ- أصحاب الأوراق البيضاء والأوراق التي لا يمكن قراءتها والأوراق الباطلة, يعتبرون مشتركين في التصويت ويدخلون في حساب الأكثرية.
ب- إذا تضمنت ورقة التصويت عدداً زائداً عن العدد المطلوب انتخابهم تحذف الزيادة من آخر الورقة وتعتبر بقية الأسماء.
ج- إذا تضمنت ورقة التصويت عدداً أقل من العدد المطلوب انتخابه فتعتبر بالنسبة للمنتخب.
د- إذا تكرر في ورقة التصويت اسم المنتخب فيعتبر له صوت واحد.
ه- الأوراق التي لا تتضمن اسم المنتخبين بوضوح ولكنها تشمل على دلالات كافية عنهم مانعة للالتباس تكون معتبرة.
و- يفصل مكتب المجلس بقرار نهائي في الخلاف حول صحة أوراق الانتخاب.
بعد ذلك أعلن رئيس المجلس الترشح لرئاسة المجلس فلم يتقدم لهذا الموقع سوى الدكتور محمود الأبرش, وبالاقتراع السري الذي تميز بالشفافية والديمقراطية حصل المرشح الدكتور الأبرش على أصوات الأكثرية المطلقة من الأعضاء الذين حضروا الجلسة ففاز ب 210 أصوات من أصل 224 عضواً الذين شاركوا في التصويت.
وبعد إعلان فوزه قال الدكتور الأبرش: خلال العام الماضي من عملنا في مجلس الشعب كنت على مسافة واحدة من الزملاء الأعضاء, ولم أفضل واحداً على الآخر لأن عملنا كان وما زال منحصراً في خدمة وطننا ومواطنينا الذين وضعوا ثقتهم بنا, وسأستمر خلال هذه المرحلة على نفس الوتيرة التي عملت فيها سابقاً, وهي العمل بكل مصداقية وشفافية, غايتنا الوصول إلى ما نصبو إليه وذلك من خلال التعاون الوثيق والمستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وهذا ما كنت وما زلت أؤكد عليه أنا وكل زملائي أعضاء المجلس.
* العضو ذياب الماشي قال: أتمنى على مكتب المجلس الجديد أن يستمر على نفس الوتيرة التي كانت خلال العام الذي انتهى من عمر مجلس الشعب, كيف يبقى هذا المجلس منبراً حراً ينقل آراء وقضايا الناس بكل شفافية وموضوعية.
وبعد أن انتهى المجلس من انتخاب الرئيس باشر بانتخاب نائب الرئيس حيث لم يترشح لهذا الموقع سوى الدكتور رضوان حبيب الذي فاز بأكثرية الأصوات, عدد المقترعين 215 عدد الذين منحوه صوتهم .196
* العضو رضوان حبيب بعد فوزه بالانتخابات شكر الذين انتخبوه قائلاً: لقد عملت خلال الفترة السابقة بل ساهمت في دعم المؤسسة التشريعية التي أنتمي إليها وذلك من خلال تقديم كل ما هو مفيد ومتطور خلال النقاشات التي كانت تدور, آملاً الاستمرار بهذا النهج خلال الفترة القادمة.
وفي الانتقال إلى انتخابات أميني السر فقد ترشح كل من الأعضاء: حسان السقا, وخالد العبود, وجمانة رضوان وبالانتخاب السري والديمقراطي فاز كل من: حسان السقا 191 صوتاً, خالد العبود 164 صوتاً. أما العضو جمانة رضوان فقد حصلت على 36 صوتاً, وبذلك لم يحالفها الحظ في أن تفوز.
* العضو حسان السقا بعد فوزه قال: المهمة التي أوكلت لي مسؤولية, والمسؤولية تحتم على الإنسان أن يعمل في خدمة وطنه ومواطنيه الذين انتخبوه ووضعوا ثقتهم به.
* العضو خالد العبود قال: نحن مستعدون للعطاء على طريق بناء الدولة القوية والعصرية, وهذا المشروع يتطلب منا جميعاً الجهد المضاعف لأن وطننا يستحق ذلك.
وبالانتقال لانتخابات المراقبين فقد ترشح كل من العضوين مهدي خير بيك وعبد الله الأطرش لهذا الموقع حيث حصل خير بيك على 177 صوتاً, والأطرش على 176 صوتاً.
* العضو عبد الله الأطرش قال: آمل أن أساهم مع زملائي في مكتب المجلس وزملائي أعضاء المجلس في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تسجل لمجلس الشعب, هذا المنبر الذي يمثل صوت سورية.
* العضو مهدي خير بيك قال: العمل في السلطة التشريعية يحتاج لأن نكون جميعاً فاعلين في الحياة العاملة.. ننقل هموم وقضايا الناس بكل موضوعية وشفاية, نعمل على معالجتها لأن مبرر وجودنا تحت هذه القبة هو نقل تلك القضايا والهموم ووضع المعالجات المنطقية والموضوعية لها.
يذكر أن عدد الحضور لهذه الجلسة قد بلغ 224 عضواً, وهذا يعني وجود 26 عضواً متغيباً.. وأن الذين دخلوا مكتب المجلس لأول مرة هما العضوان خالد العبود, وعبد الله الأطرش بدلاً من العضوين حنين نمر ومحمد حبش.
في نهاية الجلسة دعا رئيس المجلس الأعضاء في أن يكونوا فاعلين في الحياة العامة ونقل هموم المواطنين بكل موضوعية, مؤكداً على ضرورة أن تكون هذه الدورة وما يليها من دورات متميزة كما كانت الدورات السابقة.
يذكر أن المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء قد شارك في انتخابات مكتب المجلس كونه عضواً في مجلس الشعب.