رئيس تحرير جريدة الثورة المحترم:
تحية عربية:
رداً على مانشر في صحيفتكم الصادرة بتاريخ 18/5/2008 والعدد رقم 13615 على الصفحة 9 تحت عنوان الكل .. يستبيح نادي الحرية!! نلفت عنايتكم إلى أن ماكتبه مراسلكم صافي شعار:
1- مايجري الآن ويدون في كواليس نادي الحرية يثير الريبة والشكوك حول الكثير من الممارسات والتطبيقات المدعومة من بعض الأشخاص المتنفذين في فرع حلب للاتحاد الرياضي للسيطرة ووضع اليد على أهم مفاصل النادي الاستثمارية وتحديداً المسبح المهيأ للتشغيل والذي يعتبر بيت مال نادي الحرية إضافة للمقصف وماحوله حيث يجري الآن إعادة تأهيلها وصيانتها تمهيداً لاستثمارها من قبل أشخاص معروفين ومحددين وبوعود قاطعة مبرمة عن أصحاب القرار سواء على مستوى النادي أو القيادة الرياضية.
2- كما قال إن اللافت في هذه المعادلة أن مايترتب ويحاك في هذا النادي من صفقات واتفاقات بات على المكشوف وعلى عينك ياتاجر وأمام مسمع ومرأى أولي الأمر في فرع حلب.
3- واستطرد مراسلكم أن هذا الفرع مازال مصراً على وضع النادي ومصيره ومستقبله تحت وصاية أحد أعضائه هو صاحب اليد الطولى في كل المشكلات والخلافات.
السيد رئيس التحرير إن مانشر بقلم مراسلكم جانب الحقيقة والكل يعلم وبالوثائق مدى تورط هذا المراسل بصفته عضواً في نادي الحرية بالكثير من المشكلات التي أودت بهذا النادي العريق إلى ما آل إليه من احباطات وأزمات, ونوضح بعض الأمور التي تؤكد صحة مانسب إليه وعلى رأسها موضوع اليد عليها من قبل الجهات الرقابية والإدارية بفرع حلب, وأحيلت نتائج تحقيقاتها بإدانته إلى الجهات المعنية والتي اتخذت قرارها بعد إثبات الحالة بإنهاء تفريغه غير الصحيح في نادي الحرية وإعادته لمديرية التربية.
كما لجأ مراسلكم إلى عملية ابتزاز لإدارة نادي الحرية إما المال الذي ادعى أنه دفعه لقاء شراء وبيع مباريات لمصلحة فريق الحرية, وإما كشف المستور على أعمدة الصحف واتحاد الكرة مهدداً بإسقاط فريق الحرية إلى الدرجة الثانية في نهاية الدوري الماضي, جاء هذا على خلفية إقصائه من عمله كإداري لفريق الرجال بعد أن تم ثبوت هذه الواقعية من خلال التحقيق الذي أجراه فرع حلب.
السيد رئيس التحريرلاشك أننا وإياكم في خندق عمل واحد للصالح العام ودخول مثل هؤلاء بدافع جعل صحافتنا عصا بأيديهم يجعل الأمر عصياً عن الاستمرار في ظل تفهمكم لمضمون كتابنا والوقوف على الحقيقة من منظور المصلحة العامة.
فرع حلب للاتحاد الرياضي