|
|
مناورات للأسطول الخامس في البحرين.. جرينيسبان : حرب العراق..من أجل النفط واشنطن كانت مفتوحة على هذا الذهب الاسود والذي يمتلك العراق 11% من الاحتياطي النفطي العالمي بما بقدر ب 115 بليون برميل ويعادل أكثر من خمسة امثال الاحتياطي الكلي للولايات المتحدة ولهذا ورغم فشل حرب بوش على العراق فان هناك دافعا قويا بالنسبة له ولنائبه ديك تشيني للاستمرار في الحرب. وتستهلك الولايات المتحدة اليوم ربع النفط العالمي بينما بدأ الاقتصاد الامريكي يدخل في دورة ركود تحدث عنها بوش ومحملا اسعار النفط المسؤولية. وتخطط الولايات المتحدة للابقاء على قواعد عسكرية ثابتة لها بالعراق اذا ما انسحبت لابقاء سيطرتها على منابع النفط . وقد اعترف الان جرينسبان الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي في الولايات المتحدة البنك المركزي بأن الحرب التي شنتها بلاده على العراق عام 2003 كانت من أجل النفط بغض النظر عن الاسباب المعلنة. وذكرت رويترز ان جرينسبان اورد في كتابه الذي ترجم الى العربية مؤخرا بعنوان عصر الاضطراب.. مغامرات في عالم جديد أمثلة لحروب النفط العالمية التي كانت ايران عام 1951 ومصر عام 1956 مسرحين لها ليقول انه بغض النظر عن قلق بريطانيا وأمريكا المعلن بشأن أسلحة الدمار الشامل الخاصة بالعراق يحزنني أنه ليس من المناسب سياسيا الاعتراف بما يعرفه الجميع وهو أن حرب العراق كانت الى حد كبير من أجل النفط. ويسجل جرينسبان مقولة الرئيس الامريكي جورج بوش ادماننا على النفط هو الذي يجعل لمستقبل منطقة الشرق الاوسط اعتبارا أكثر أهمية في أي توقع طويل المدى للطاقة قائلا ان أي أزمة نفطية تشكل ضررا بالغا بالاقتصاد العالمي. وقال ان ما سماه العالم المتقدم ارتبط اهتمامه المكثف بالشؤون السياسية في الشرق الاوسط باستمرار بالامن النفطي, وما رد الفعل تجاه تأميم رئيس الوزراء الايراني الاسبق محمد مصدق للنفط لشركة أنجلو أمريكان أويل في عام 1951 وجهود بريطانيا وفرنسا المجهضة لالغاء تأميم الرئيس المصرى الاسبق جمال عبد الناصر لقناة السويس..عام 1956 الا مثالان تاريخيان بارزان, وكان جرينسبان رئيسا لمجلس ادارة المجلس الاحتياطي الاتحادي أكثر من ثمانية عشر عاما وظل في منصبه الى أن تقاعد عام .2006 وكان بوش وقع قانونا ينص على تخزين الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الاميركي خلال النصف الثاني من العام 2008 على خلفية ارتفاع اسعار البنزين. على صعيد اخر أعلن الاسطول الخامس الاميركي امس أن السفينتين الحربيتين سي تي اف 59 ويو اس اس ناسو تقومان منذ أمس بتمرين بحري للتدرب على ما وصفه بمواجهة كارثة انسانية في الخليج. ونقلت أ ف ب عن بيان للاسطول قوله.. ان التمرين الذي يستمر حتى 25 ايار الجاري هو جزء من تدريبات مجموعة الهجوم الاستطلاعية التابعة للبحرية الاميركية ويوفر فرصة جيدة للولايات المتحدة لاظهار رغبتها ودعمها لدول المنطقة اثناء الازمات حسب تعبيره. وأشار البيان الى أن السفينة سي تي اف 59 مسؤولة عن تقديم الدعم في حال وقوع كوارث في المنطقة والقيام بعمليات طوارئ كما يمكنها تقديم الدعم والمساعدة في الكوارث الانسانية وعمليات الاجلاء غير القتالية او مواجهة كوارث التسرب النفطي. وقال قائد مجموعة الهجوم الاستطلاعية الادمير المارك بالمرتان الهدف من هذا التمرين اكتساب الخبرة في تخطيط تنفيذ عمليات مساعدة في مواجهة كارثة انسانية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
