وكشفت الانشاءات في كتابها عن الخسائر المتتالية التي لحقت بها منذ عام 1999 ولغاية 2007 والتي قاربت 500 مليون ليرة سورية, هذا الامر بحسب رأي الشركة انعكس سلبياً على امكانية التحرك لدى الانشاءات . وبالتالي ادى الى استنفاذ جميع فرص التمويل الى مرحلة التمويل بالعجز هذا من جهة.
كما اكدت الشركة من جانب آخر التزامها بعقود امام جهات القطاع العام وخاصة منها عقود تركيب اجهزة الطاقة الشمسية مع الجهات التابعة لوزارة الكهرباء وخاصة (شركة توليد خبدر- شركة توليد الناصرية- شركة كهرباء دمشق- المؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية وغيرها) . اضافة الى عقود محافظة دمشق وشركة الكابلات لتوريد مراجل, وجميع هذه العقود مسدد عنها سلفاً في عام 2007 , واستعملت هذه السلف لتمويل شراء بعض المواد ولتسديد الرواتب في حينه مما اوقع الشركة في عجز اكبر .
وبينت شركة الانشاءات للمؤسسة الأم( الهندسية) ان مدة العقود المذكورة قد شارفت على الانتهاء واصبحت غرامات التأخير شبه محققه على الشركة, بحيث لم يعد بالامكان تمويل شراء المواد الاولية بشكل مباشر عدا عن توقف تام واحجام جميع الموردين عن التقدم للاعلان لدى الشركة بسبب وضع السيولة وبسبب وجود بعض الزمم عليها لصالح المتعهدين.
وحددت شركة الانشاءات الحل بخيارين اثنين اما التوقف بشكل كامل عن العمل او اعادة الاقلاع وتأمين مواد اولية لهذه العقود وبالحدود الدنيا..
وختمت الانشاءات في كتابها بالطلب من المؤسسة العامة للصناعات الهندسية الموافقة على تمويل الشركة مبلغاً وقدره 22,500 مليون ليرة سورية كحد ادنى للاقلاع بالعقود المترتبة عليها من اجل عملية استرداد السيولة وتأمين المواد .