دمشق- الثورة:
عُلِمَ من مصادر مطلعة في وزارة الصناعة ان اللجنة الاقتصادية قد وافقت على إلغاء العمل بنظام المخصصات الصناعية حيث كان يضطر بموجب الاخير الصناعي الى اجراء معاملة الاستيراد لمدخلات الانتاج والتي تأخذ وقتاً طويلاً تبدأ من مديريات الصناعة مروراً بمديريات الاقتصاد والجمارك ,وانه بإلغاء هذا النظام يتم تبسيط الاجراءات على الصناعيين بحيث يتم تسهيل عملهم في استيراد مدخلات الانتاج مباشرة دون اذن من مديريات الصناعة والاقتصاد والجمارك .
التبغ تكافىء عمالها ب 5 آلاف ليرة
دمشق- الثورة:
كشف الدكتور فيصل سماق مدير عام مؤسسة التبغ ان الارباح الصافية للمؤسسة عن عام 2007 قاربت 4,5 مليار ليرة وبلغت المبالغ المحولة لوزارة المالية حوالي 15,5 مليار ليرة سورية ,مشيرا الى ان العائد على الاستثمار بعد الضريبة حقق 33,07% مقابل 32,22% لعام .2006
وتشجيعا ً لجهودالعمال و حتى تكون حافزاً لزيادة الانتاج في المستقبل واوضح سماق ان المؤسسة صرفت 5000 ليرة لكل عامل لديها .
لأول مرة تصنيع الذهب عيار 12 قيراطاً في سورية
ˆ دمشق- قاسم البريدي:
في خطوة لافتة اجتماعياً واقتصادياً, سمحت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق ولأول مرة بتصنيع الذهب عيار 12 قيراطاً شريطة تمييزه عن باقي الانواع بوضع بطاقة تعريف على القطعة الذهبية اضافة للدمغة الخاصة بالعيار . ويأتي هذا الاجراء تلبية لورشات تصنيع الذهب لمجاراة ارتفاع اسعار الذهب واستمرار الطلب عليه كحلي للنساء وارتباطه بتقاليد متوارثة في العادات الاجتماعية ولاسيما في الزواج.
غسان جزماتي أمين سر الجمعية قال: ان السوريين ازدادات ثقتهم بالذهب كأداة ادخارية, وحركة البيع والشراء لم تتراجع لأن كلَّ غالٍ يرغب الناس بالاحتفاظ به ولا تفرط ببيعه, وحجم الشراء لم يتراجع لكن بكميات اجمالية اقل . وأوضح ان الناس تقبل عادة على بيع مدخراتهم من الذهب عندما ترتفع اسعاره للاستفادة من هامش الربح المتحقق بين سعر شرائهم وسعر المبيع والتوجه لشراء سلع اخرى, كالمنازل والسيارات , لكن حالياً ما يحدث ان المواطن السوري فقد الامل بإمكانية عودة سعر الذهب للانخفاض لذلك فإن اقباله على شراء الذهب أعلى من الاقبال علي بيع ما يمتلك منه .
ويذكر انه يوجد اربعة عيارات للذهب في سورية بعدما كانت ثلاثة وهي 21- 18- 14- 12- قيراطاً واهم اشكال العيار 21 قيراطاً الجنازير والمباريم والسحبات والعيار 18 يشمل الخواتم والأساور والبلاكات والحلق ,ويزداد الطلب الذهب خلال العطلة الصيفية وفي المناسبات الا ان مشكلة تجارة وصناعة الذهب تكمن في صعوبة ادخال الذهب الخام والمسكوكات لأن الضرائب مرتفعة , فكيلو الذهب سعره نحو مليون و 30 الف ليرة ضريبته نحو 40 الف ليرة وتقترح الجمعية ان تكون الضريبة مقطوعة 5000 ليرة على الكيلو ليشجع ذلك على استيرادها عوضاً عن ادخالها تهريباً والتعرض للغش .