بين القيادات والكوادر الحزبية والشعبية والمهنية وجماهير الشعب ترسيخا لنهج سورية وثوابتها الوطنية والقومية وتعزيزا للوحدة الوطنية التي نعتز بها وبالتفاف جماهير شعبنا والشارع العربي خلف نهج السيد الرئيس بشار الأسد.
وأشار بخيتان الى ان الظروف التي تمر بها أمتنا وهي تجابه اليوم مشاريع الهيمنة وازدواجية المعايير والتدخل الاجنبي وما ينتج عن هذا من فرقة وانقسام ومخاطر يتعرض لها المشروع القومي العربي, هذه الظروف تتطلب منا جميعا مزيدا من العمل والتلاحم خدمة لتطلعات الشعب ولمصالح الأمة وترسيخا للفكر القومي ودعما للتضامن العربي ولمؤسسات العمل العربي المشترك.
وتحدث بخيتان خلال لقائه امس الأول وأمس بالقيادات الحزبية في فرعي دمشق وجامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وبقيادات المنظمات الشعبية عن اهمية الارتقاء بمستويات العمل الحزبي والحكومي والشعبي والمهني وضرورة تنفيذ الخطط في المجالات التنظيمية والسياسية والخدمية لتعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات ولمجابهة التحديات والصعوبات بأسبابها
المحلية والعالمية ما يتطلب تكريس مفهوم القدوة عند البعثيين في سلوكهم وأدائهم.
وتناول الحديث خلال اللقاء ومن خلال الاسئلة والمداخلات تطورات الاوضاع والمستجدات السياسية والاقتصادية والخدمية.
وعبّر الحضور خلال اللقاءات عن الجهود التي ستبذل لرفع نسب الاداء ولتنفيذ الخطط والتوجهات في مجالات العمل كافة للتغلب على التحديات ولتجاوز الخلل والتقصير وبذل مزيد من العمل لتحسين الواقع الخدمي والاداري والمعيشي.
سطايحي وجانبيه وحورية وفاكوش يبحثون
الأوضاع المعيشية للمواطنين وتفعيل دور الحزب في المجتمع
من جانب اخر استعرض عضوا القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور هيثم سطايحي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام القطري والدكتور بسام جانبيه رئيس مكتب النقابات المهنية القطري خلال لقائهما امس مع القيادات الحزبية في محافظة اللاذقية القرارات التي اتخذتها الحكومة المتعلقة بالوضع المعيشي للمواطنين وفي مقدمتها اعادة توزيع الدعم لمستحقيه فيما يخص المحروقات وزيادة الرواتب والاجور وسلة القرارات المتمثلة بصندوق دعم المحاصيل الزراعية ورفع اسعار المحاصيل الاستراتيجية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية على مختلف الشرائح الاجتماعية.
وأشار عضوا القيادة القطرية الى ان هذه القرارات جاءت بعد دراسة دقيقة وموضوعية في ظل موجة الغلاء العالمية وفي سياق النهج الاقتصادي المتبع الذي جعل سورية في موقع متقدم في مجال تحقيق الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
ولفت عضوا القيادة القطرية للحزب الى ان اللقاء يهدف الى تعزيز التواصل بين القيادات الحزبية والمواطنين لخلق رؤى مشتركة تترجم تطلعات شعبنا الذي أثبت انه جبهة متماسكة في مواجهة المؤامرات والتحديات التي تتعرض لها أمتنا.
ودعا عضوا القيادة القطرية الى تعزيز ثقافة الحوار في الجهاز الحزبي بالاستفادة من نجاح تجربة منتدى البعث الحواري للوصول الى قرارات تعالج القضايا بالشكل الافضل والامثل مشيرين الى الدور المنوط بالبعثيين لجهة رصد حركة المجتمع وتقييم العمل الحزبي بما يحقق تفعيل دور الحزب في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وقدم سطايحي و جانبيه عرضا شاملا للمستجدات السياسية في المنطقة والعالم مؤكدين ثبات سورية على مواقفها الوطنية القومية في الصراع الدائر بين مشروع المقاومة والممانعة من جهة ومشروع الهيمنة والتجزئة والسيطرة من جهة اخرى.
وفي ختام اللقاء أجاب عضوا القيادة القطرية على تساؤلات الحضور التي تركزت على ضرورة محاربة الفساد وتفعيل مبدأ المحاسبة ومحاربة الهدر وتخفيض تسعيرة عمل آلىات وزارة الزراعة بالنسبة لاستصلاح الاراضي من 800 ليرة سورية للساعة الواحدة الى 300 ليرة سورية والاسراع باصدار قانون الضمان الصحي واعادة منح القروض للزراعات المحمية وتفعيل
دور الرقابة التموينية في الاسواق لضبط الاسعار وزيادة الاستثمار في مشاريع الطاقة البديلة كالرياح والطاقة الشمسية وغيرها من القضايا التي تهم ابناء المحافظة.
حضر اللقاء الدكتور فاروق بديوي أمين فرع الحزب باللاذقية والدكتور غالب شحادة امين فرع الحزب في جامعة تشرين والدكتور محمد يحيى معلا رئيس الجامعة واعضاء قيادتي فرعي الحزب بالمدىنة والجامعة وعدد من مدىري المؤسسات في المحافظة.
وفي حلب..
تركز النقاش خلال اللقاء الذي عقده امس عضوا القيادة القطرية للحزب الدكتور ياسر حورية رئيس مكتب التربية والطلائع والتعلىم القطري وشهناز فاكوش رئيسة مكتب المنظمات الشعبية القطري مع القيادات الحزبية والادارية وقيادات المنظمات الشعبية في جامعة حلب حول الدور الملقى على عاتق القيادات في تحقيق التواصل مع المواطنين للوقوف على احتىاجاتهم ومعايشة همومهم الحياتية الىومية وتبادل الرأي معهم في كل ما يصدر من قرارات تتعلق بالمستجدات الراهنة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأكد الدكتور حورية ان سورية اختارت تحقيق السلام كخيار استراتيجي لتحقيق الامن والاستقرار بالمنطقة وانها ملتزمة بثوابتها الوطنية والقومية واستعادة حقوقها كاملة وفي مقدمتها عودة الجولان المحتل واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
بدورها أشارت رئيسة مكتب المنظمات الشعبية القطري الى الاجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة وبخاصة تلك المتعلقة بزيادة الاجور والرواتب للعاملين في الدولة والمتقاعدين والعاملين في القطاع العام والخاص وزيادة اسعار المحاصيل الزراعية والحد من اثار ظاهرة ارتفاع الاسعار وضبط الاسواق وايصال الدعم لمستحقيه والتدخل الايجابي لحل أزمة الرغيف وتوفير الدقيق التمويني ومنع الاحتكار واحداث صندوق الدعم الاجتماعي وغيرها من القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وبينت ان هذه الاجراءات تندرج في اطار توجهات الدولة لمواكبة التغيرات والمستجدات الاقتصادية التي يشهدها العالم داعية الى الحد من الهدر ومكافحة الفساد والترشيد باستخدام الطاقة الكهربائية.
وقي ختام اللقاء اجاب عضوا القيادة القطرية على الاسئلة والاستفسارات المطروحة والتي تناولت مواضيع العمل الحزبي والاقتصادي والسياسي.
حضر اللقاء الدكتور محمد يوسف الهاشم امين فرع جامعة حلب لحزب البعث والدكتور محمد نزار عقيل رئيس الجامعة واعضاء قيادة فرع الحزب بالجامعة ورؤساء واعضاء الهيئات التدريسية.